وضع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، الكاتبة والصحفية السويدية لينا فردركسون، في صورة التفاصيل التي تتعلق بأسرانا ومعتقلينا، وما يتعرضون له من هجمة عنصرية لا أخلاقية ولا إنسانية على يد إدارة سجون الاحتلال، التي تحاول استغلال كل الظروف للانتقام من هؤلاء الأبطال.

وأشاد أبو بكر، خلال لقاء جمعه وفردركسون، اليوم الخميس، في رام الله، بما تقدمه الصحفية السويدية من دعم ومناصرة دائمة للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الصحفية فردركسون تحرص على المشاركة في كافة الفعاليات والوقفات المساندة لأسرانا ومعتقلينا ولقضيتنا الوطنية بشكل عام، وفي إعطاء ذلك مساحة حقيقية في مؤلفاتها وموادها الصحفية.

ودعا، الصحفية السويدية إلى المزيد من العمل الإنساني الداعم لقضية أسرانا وأسيراتنا، سواء في مملكة السويد، أو على مختلف الساحات الأوروبية والدولية، والعمل الجاد على فضح جرائم الاحتلال، وتشكيل قوة ضغط حقيقية للتراجع عن همجيته وانتقامه، الذي يرتقي إلى مستوى جريمة حرب يجب أن يحاسب قادة الاحتلال عليها.

ووجه أبو بكر تحياته إلى سفيرة دولة فلسطين في مملكة السويد، وإقليم حركة "فتح"، واتحاد الجاليات الفلسطينية في المملكة على مساعيهم وجهودهم الدائمة في الوقوف إلى جانب أسرانا، وخلق الشراكات الحقيقية مع الأحزاب والمؤسسات السويدية التي لها بصمات واضحة في محاربة الاحتلال والمطالبة بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه