بمشاركة دولة فلسطين، نظم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية مؤتمرا قوميا حول "تأثير التغيرات المناخية على الجوانب البيئية والزراعية والاجتماعية في الوطن العربي- المحددات والحلول"، بالتعاون مع الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية.
وشارك في المؤتمر مسؤول الملف الاقتصادي بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية ضحى جراد.
وأكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدي الني أن المؤتمر ناقش عدة محاور منها تغير المناخ وآثاره على الأمن المائي والغذائي في المنطقة العربية، وتأثيره على التنوع البيولوجي ومستقبل الغذاء العالمي، فضلا عن أثر التغيرات المناخية على المحميات الطبيعية وأنشطة الصيد والاستزراع السمكي من خلال رؤية استثمارية.
وأشار الني إلى أن المؤتمر يهدف إلى رصد أشكال الآثار السلبية للتغير المناخي على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المصري، بجانب تحديد استراتيجيات المكافحة وآليات السيطرة على الآثار السلبية للتغير المناخي مع التركيز على فرص الاستثمار، إضافة لوضع تصور حول الرؤى الاستثمارية والابتكارية لمجلس الوحدة الاقتصادية في مجابهة التغير المناخي على مستوى المنطقة العربية.
وقال إن الأمانة العامة لجامعة الدولة العربية وضعت خطة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في الدول الأعضاء بمجلس الوحدة الاقتصادية، وهذه دول كبيرة ومؤثرة، وتمثل 60% من سكان الوطن العربي، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة التداعيات الخطيرة لآثار التغيرات المناخية.
ونوّه إلى أن هناك تقاعس من الدول في مواجهة التغير المناخي، خاصة الدول الصناعية المسؤول الأول عن الانبعاثات الضارة، مشددا على أنه إذا لم يقم العالم بالتزاماته والعمل اللازم لمواجهة كارثة التغير المناخي، سيعيش إبادة مناخية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها