نظم اتحاد الجاليات الفلسطينية في السويد، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 وأكد ممثلو الأحزاب السويدية خلال كلماتهم في الوقفة التي شارك فيها ممثلون عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزبي اليسار والبيئة، وممثلون عن الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في مدينة هيلسنبوري السويدية، ضرورة العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وأوضحوا أن سلطات الاحتلال تخالف مواثيق حقوق الانسان وجميع الشرائع والقوانين الدولية في حق هؤلاء الأسرى، لا سيما في ظل وجود معتقلين من الأطفال، والنساء، والمرضى، في ظل ظروف تفتقد لأدنى المعايير الإنسانية.

وتطرّق عضو المجلس الوطني صالح زيدان في كلمته إلى صمود الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وما يتعرضون له من اهمال طبي متعمد، موضحا أن استمرار اعتقالهم مخالف لكافة الشرائع والأعراف الدولية.

ودعا المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين بشأن التعامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة الافراج عن الأسرى.

من جانبه، أكد عضو الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات الفلسطينية في السويد أحمد سليمان ضرورة محاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها بحق الأسرى، لا سيما الأسرى الإداريين.

بدورها، سلّطت رئيسة جمعية المرأة الفلسطينية نهلة الحسن الضوء على معاناة الأسرى، ومسؤولية المجتمع الدولي لدعم، واسنادهم حتى نيل حريتهم، وضرورة محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها.

من جهته، أكد رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في السويد نائل التونسي، ان الجالية الفلسطينية في السويد تولي أهمية قصوى لقضية الأسرى، وأيضا الأصدقاء السويديين من ممثلي الأحزاب وبعض الناشطين المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.

وأشار إلى وجود العديد من الفعاليات الدورية التي نظمت والتي سوف تنظم تحت رعاية السفارة الفلسطينية في السويد، ومن خلال اتحاد الجاليات الفلسطينية، لدعم واسناد الاسرى الابطال في سجون دولة الاحتلال، وفضح جرائم وعنصرية هذه القوة الغاشمة التي تتحدى المجتمع الدولي والشرعية الدولية.