ساندت الحملة الوطنية "فزعة"، التي تنظمها حركة "فتح"، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، واللجان الشعبية، اليوم السبت، مزارعي بلدة حارس غرب سلفيت، بقطف ثمار الزيتون في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها والقريبة من مستوطنة "رفافا".
وقال منسق الحملة الوطنية "فزعة" منذر عميرة، إن اسم "فزعة" يشير إلى مضمونها من موروثنا الفلسطيني، وتهدف إلى مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون، خاصة الذين يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، خلال موسم الزيتون.
وأشار أمين سر حركة "فتح" في سلفيت عبد الستار عواد، إلى أن بلدة حارس تعاني جراء التلوث البيئي الناتج عن مخلفات المستوطنات، خاصة المناطق الصناعية، وسرقة آلاف الدونمات الزراعية، واقتلاع الأشجار وهدم الغرف الزراعية، بهدف التوسع الاستيطاني.
وقال إن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج الحركة لدعم واسناد المزارعين وتعزيز صمودهم في أرضهم وتمكينهم من جني ثمار الزيتون، لما تمثله شجرة الزيتون من رمزية للفلسطينيين كونها "أيقونة" الصمود، ولفت إلى أن هناك برنامجا يشمل تنفيذ العديد من الفعاليات لمساندة المزارعين في هذا الموسم .
يُشار إلى أن حملة "فزعة" تهدف لإسناد صمود شعبنا في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه، ولمساعدة المزارعين بقطف الزيتون في المناطق التي يستهدفها الاستيطان في الضفة، ولتعزيز الانتماء للأرض، ولإيصال رسالة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها