بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة، مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري، اليوم الأحد، عدداً من الملفات المتعلقة بالوضع الصحي في فلسطين، في مقر المنظمة بالقاهرة.
واستعرضت الكيلة، خلال اجتماعها بالمنظري الواقع الصحي الفلسطيني، وملفات التغطية الصحية الشاملة والتأمين الصحي والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وخدمات طب الأسرة، وملف العلاج بالخارج، إضافة للجهود المبذولة في إيصال الخدمات الصحية لكافة المناطق، والمعيقات التي تواجه القطاع الصحي الفلسطيني ككل.
بدوره، أكد المنظري دعم المنظمة لفلسطين في مختلف المجالات الصحية، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة الفلسطينية في تطوير المنظومة الصحية، والتعامل الناجح مع جائحة كورونا، بتجربة تضاهي العديد من الدول المقدمة.
وجرى خلال الاجتماع الذي حضره خبراء من منظمة الصحة العالمية، الحديث عن أهمية تعميم التجربة الصحية الفلسطينية، خاصة أن القطاع الصحي الفلسطيني يعمل ضمن حالة طوارئ دائمة، ويواجه مختلف المعيقات، ويستمر في التطوير وتوفير كل ما يلزم المرضى من رعاية وعلاج.
ويأتي الاجتماع قبيل انطلاق أعمال الدورة التاسعة والستين لاجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، غداً الإثنين ويستمر حتى 13 الجاري في القاهرة، وهي المرة الأولى التي تترأسها دولة فلسطين، ممثلة بوزيرة الصحة.
ويرافق الوزيرة، الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وصحة الأسرة في وزارة الصحة كمال الشخرة، ومدير دائرة صحة المجتمع في الوزارة سوسن أبو شريعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها