نظمت "م.ت.ف" في منطقة صيدا وقفةً تضامنيةً داعمةً لأبناء شعبنا في مخيم جنين، وشاجبة لجرائم الاحتلال وتماديه ببطشه وإجرامه وآخرها اقتحام المخيم والاشتباك مع المجاهدين وارتقاء أربعة مناضلين أثناء تصديهم لإقتحام جيش الاحتلال، وذلك اليوم الخميس ٢٩-٩-٢٠٢٢ أمام مقر حركة "فتح" - شعبة عين الحلوة.

وتقدم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وأعضاؤها وكوادرها ومكاتبها الحركية، وقادة فصائل "م.ت.ف"، واللجان الشعبية، وقائد القوة الأمنية العقيد عبد الهادي الأسدي، وحركة الجهاد الإسلامي، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وضباط وكوادر الأمن الوطني الفلسطيني، واتحاد عمال نقابات فلسطين، والهيئات النسوية، وحشد غفيرٌ من جماهير أبناء شعبنا في المخيم.

وتضمنت الوقفة منبرًا مفتوحًا ألقيت فيه عدة كلمات، وفي مقدمتها كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وكلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها مسؤولها في منطقة صيدا عمار حوران، وكلمة حزب الشعب الفلسطيني ألقاها مسؤولها في صيدا عمر النداف، وكلمة جبهة التحرير العربية ألقاها مسؤولها في صيدا محمود أبو سويد، وألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولها حسين حمدان، وألقى كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فيصل القط، وكلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية ألقاها أمين سر شعبتها في صيدا نزية زيدان، وكلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤولها في صيدا فؤاد عثمان، وألقى كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عصام حليحل، وألقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية مسؤولها في صيدا يحيى حجير.
وأجمعت الكلمات خلال الوقفة التي حملت عنوان "أيها المقاومين في فلسطين المحتلة وفي مخيم جنين، أنتم لستم وحدكم" بمطالبة العالم بكف يد الاحتلال عن شعبنا وخاصة بعد تلويحه بتنفيذ إغتيالات وإستخدام القصف الجوي في الضفة، وبشجب ورفض جرائم الاحتلال وتماديه ببطشه وإجرامه وآخرها إقتحام المخيم والإشتباك مع المجاهدين وإرتقاء أربعة مناضلين أثناء تصديهم لاقتحام جيش الاحتلال.

وجاء في كلمة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة: "جنين الثورة، جنين منظمة التحرير الفلسطينية، جنين القرار الوطني المستقل، جنين الأجهزة الأمنية، جنين الأمن الوطني الفلسطيني، جنين الفتح، جنين العاصفة، جنين أم الشهداء."
وأضاف: "ليس بجديد أن تطل علينا جنين بشهداء، فأنتم من علمتم الجميع النضال منذ خمس وسبعون عامًا من سنة ١٩٤٨ تركتكم الأنظمة العربية ولكنكم قاتلتم حتى استشهدتم".

وأضاف اللواء شبايطة: "وكذلك عندما جاء الرئيس الرمز ياسر عرفات عام ١٩٩٤، قال كنت أعمل معكم هنا سرًا في الستينات وها أنا اليوم بينكم لنقود المعركة علنًا ودخلنا إلى فلسطين. وكذلك عندما قاتلتم عام ٢٠٠٢ وسطرتم المعارك البطولية عندما دخل شارون المسجد الأقصى، حينها خاطبكم الشهيد ياسر عرفات وقال هي جنين جراد".

وتابع اللواء شبايطة: "أنتم أيها الأبطال، أنتم أيها التلامذة الذين تتلمذتم على أيدي الشهيد ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو إياد؛ أبو عمار قال جئتكم ببندقية مقاتل، ها هي البندقية تقاتل وتدافعون عن شرف الأمة، بهذه البندقية تقاتلون ولا يوجد معكم لا الدبابات ولا الصواريخ، وإنما تدافعون عن شرف الأمة وتدافعون عن المقدسات".

وختم اللواء شبايطة: "ها هي جنين، ها هم شهداء جنين، شهيدًا تلو الشهيد، لكننا نقول لكم من مخيمات الشتات نحن معكم نحن نسير بنفس الطريق التي سارت عليها الشهداء، وسار عليها أبطال الثورة الفلسطينية، إنها طريق الفتح، طريق الشهادة والنصر، وإنها لثورة حتى النصر".