أصيب إثنان من المرابطين، واعتقل خمسة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومئات المستوطنين اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك.

 مئات المستوطنين اقتحموا ساحات الاقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، تضم كل واحدة منها 50 مستوطنا، وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية  في ساحات المسجد، كما قاموا بالنفخ في البوق عند باب القطّانين.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المسجد الأقصى وكثفت من انتشارها العسكري داخل باحاته، وحولت البلدة القديمة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.

 قوات الاحتلال اعتدت على المرابطين في ساحات المسجد، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم برضوض، كما اعتقلت خمسة أخرين، وأخرجت العشرات من الأقصى.

 جنود الاحتلال اعتلوا سطح المصلى القبلي بالمسجد، كما أطلقوا طائرة تصوير في سماء المسجد لمراقبة حركة المصلين والمرابطين.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضهم عند بواباته الخارجية، ومنعت منذ ساعات الفجر دخول الفلسطينيين دون سن الأربعين إلى المسجد.

وكررت قوات الاحتلال اعتداءاتها بحق الصحفيين خارج أبواب الأقصى، أكثر من مرة وعرقلت عملهم ومنعتهم من تغطية الأحداث، وأجبرتهم على مغادرة المكان بعد أن منعتهم من دخول ساحات الحرم.

اعتدت قوات الاحتلال على المصلين عند بابي السلسلة والأسباط ومنعتهم من دخول المسجد الأقصى المبارك.