واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأحد، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث استشهد شاب من مخيم جنين متأثرا بإصابته، واعتقل 12 مواطنا، وأجبرت مواطنة مقدسية على هدم منزلها، واقتحم مستوطنون الحرم الابراهيمي، والمسجد الأقصى المبارك، وأقام آخرون بؤرة استيطانية جديدة جنوب نابلس، وقاموا بأعمال توسعة شرق يطا، وطاردوا الرعاة في الأغوار الشمالية.

شهيد من مخيم جنين

استشهد الشاب حمد مصطفى أبو جلدة (24 عاما) من مخيم جنين، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال، الثلاثاء الماضي.

اعتقال 12 مواطنين

في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين، هما: ربيع بلال علي دويكات من بلدة بيتا، ومجدي جلال قواريك من قرية عورتا جنوبًا.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، وهم: الطفل يوسف أبو تايه من حي عين اللوزة ببلدة سلوان، وشابا من منطقة باب العامود، وفتاة على حاجز عسكري شمالا.

وفي أريحا، اعتقلت تلك القوات محمد ظاهر من قرية الديوك التحتا شمالا، وهو مقاول بناء، بعد أن استولت على 3 شاحنات أثناء عملها.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علي نضال طقاطقة (21 عاما) على حاجز عسكري مفاجئ في منطقة النشاش المدخل الجنوبي للمدينة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة عمال على حاجز الظاهرية، جنوب الخليل، أثناء عودتهم من عملهم داخل أراضي الـ 48.

ومن مخيم جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهدي أحمد حردان أثناء مروره على حاجز عسكري بالقرب من نابلس، وكذلك رئيس مجلس إدارة مسرح الحرية الفنان بلال السعدي (48 عاما) من مخيم جنين، أثناء مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.

الاحتلال يجبر مواطنة مقدسية على هدم منزلها ويغلق طريقين شرق عاطوف

أجبرت سلطات الاحتلال المواطنة المقدسية نسرين أبو تايه على هدم منزلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص وأنه يقع في "منطقة خضراء".

وأغلقت قوات الاحتلال طريقين ترابيتين شرق قرية عاطوق والرأس الأحمر جنوب طوباس، كان نشطاء أعادوا الليلة الماضية فتح إحداهما بعد أن أغلقها الاحتلال قبل أسبوع تقريبا.

مستوطنون يقتحمون الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى وآخرون يقيمون بؤرة استيطانية جنوب نابلس ويهاجمون المواطنين ومازلهم

اقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل.

كما اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بحماية من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول "الهيكل المزعوم".

وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي جبل الخارجي ببلدة قصرة جنوب نابلس، وأحاطوها بأسلاك شائكة.

كما أقدم مستوطنو "افيجال"، على توسعة المستوطنة على حساب أراضي المواطنين، شرق يطا.

طارد مستوطنون مصطحبين معهم كلابًا مفترسة رعاة أثناء رعيهم مواشيهم في المراعي المنتشرة شرق خلة مكحول في الأغوار الشمالية.

كما هاجم مستوطنون منزل المواطن صدام حنني الواقع في منطقة السهل شمال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وحطموا نوافذه، كما حطموا زجاج مركبة كانت بالمكان، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.