أكد المُشاركون في ورشة أقاليم حركة "فتح" الخارجية، التي عُقِدَتْ في بيروت مؤخرًا التفافهم حول سيادة الرئيس محمود عباس لمُواجهة التحديات الخطيرة.
ولفت أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الخارج، في حديث لبرنامج "من بيروت" عبر شاشة تلفزيون فلسطين، إلى أن الهدف من هذه الورشة استنهاض دور حركة "فتح" الحاضنة للتاريخ الفلسطيني.
وشددوا على "أهمية النقاشات التي دارت خلال الورشة، على أن يتم استكمال ذلك من خلال مُخرجات المُؤتمر العام الثامن لحركة فتح، بما يُؤسّس لتطلّعات الشعب الفلسطيني في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس"، مشددين على "أهمية تحويل التوصيات إلى قرارات، بعد تقديمها إلى اللجنة المركزية لحركة فتح".
وأشاروا إلى أهمية ودلالات انعقاد الورشة في بيروت، بمُشاركة مُمثّلين عن لبنان، وسوريا، وفلسطين، ودول عربية وأوروبية، ولفتوا إلى ضرورة انعقاد الورشة المقبلة في غزّة، التي كانت وما زالت إلى جانب الشرعية الفلسطينية، مهما تعرّضت لمُؤامرات وضغوطات، مشددين على أهمية تعزيز اللحمة الفلسطينية.
وأشار المُشاركون إلى أهمية الورشة التي أُقيمت في سفارة دولة فلسطين ببيروت، بحضور القيادات الفلسطينية. وأشاد الأمناء المُشاركون بـ"مكانة العاصمة اللبنانية في بيروت، التي احتضنت مع لبنان، الثورة الفلسطينية، فقدّمت التضحيات من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث تحولت بيروت إلى رمز عربي تجلّت فيها اللُحمة اللبنانية- الفلسطينية في مُواجهة العدوان الإسرائيلي".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها