التقى وزير الزراعة رياض عطاري في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، مديرة مشروع تنفيذ أجندة 2030 لكفاءة إنتاجية المياه واستدامتها في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.

وأكد عطاري أهمية دور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في دعم القطاع الزراعي بشكل عام وقطاع الأمن الغذائي وإدارة المياه بشكل خاص، وأهمية دور الوزارة بتنفيذ نشاطات المشروع المذكور أعلاه، ودور منظمة الأغذية والزراعة الدولية كداعم رئيسي وشريك دائم لتطوير القطاع الزراعي، خاصة مع التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل جلي على القطاع الزراعي والمصادر المائية.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الاحتلال يفاقم من أزمة المياه، حيث يسيطر على 85% من مصادرها ويعرقل أعمال الوزارة في مجال تطوير المصادر المائية.

من جهتها، أشارت فيلي إلى إمكانية زيادة وفرة المياه من خلال عصرنة الزراعة وتطويرها باستخدام الأدوات الذكية والتنوع في دعم التقنيات، التي من شأنها أن تزيد من وفرة المياه والقدرة على الوصول إليها.

 ونوهت إلى أنه يمكن من خلال المرحلة الثانية للمشروع أن تساهم منظمة الأغذية والزراعة الدولية في تطوير قطاع المياه حسب الأولويات الفلسطينية، كما تحدثت عن مشروع إقليمي ينفذ من خلال البلديات والحكم المحلي ووزارة الزراعة، الذي يعمل على الاستفادة من تدوير المياه لإنتاج الغذاء وإمكانية أن تكون فلسطين جزءا من هذا المشروع مستقبلا.

وحضر اللقاء وكيل الوزارة عبد الله لحلوح، ومدير عام المياه الزراعية والري يعقوب زيد، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة والإعلام محمود فطافطة، ومدير دائرة التغير المناخي ابتسام أبو الهيجاء، ومنسق "فاو" للمشروع عصام نوفل.

يذكر أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أطلقت مشروع تنفيذ أجندة 2030 لكفاءة إنتاجية المياه واستدامتها في الشرق الأدنى وشمال افريقيا في ثمان من دول المنطقة، وهي: المغرب، وتونس، والجزائر، ومصر، وفلسطين، والأردن، ولبنان، وإيران.

ويهدف المشروع إلى وضع نظام قوي وفعّال لمحاسبة المياه وتطبيق سلسلة من التدخلات لزيادة كفاءة/ إنتاجية المياه في أنظمة زراعية معينة وضمان حدوث تنمية مستدامة وعادلة اجتماعية وتستند إلى حقوق الإنسان