التقى عضو اللجنتَين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد اليوم الخميس ٣٠-٦-٢٠٢٢، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العرادات، ووفد موسع ضم مسؤولي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.

 

 وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة على الساحتين اللبنانية والفلسطينية لا سيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة وأوضاع المخيمات في لبنان. 

 

وبعد اللقاء صرح الأحمد قائلاً: "تشرفنا كفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بلقاء دولة الرئيس نبيه بري الذي اعتدنا أن نكون على تواصل ولقاء دائمين معه، نقلنا له تحيات سيادة الرئيس محمود عبّاس" أبو مازن" وأيضًا هنّأناه على تجديد الثقة به رئيسًا للمجلس النيابي وهو أهل لتحمل هذه المسؤولية في ظل الظروف الراهنة التي تواجه لبنان والأزمات المتشعبة سياسيًا واقتصاديًا والصراع والخلاف مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد أن ينهب ثروة لبنان وحدوده البحرية حتى يبقى لبنان غير قادر على الخروج من الأزمات التي أشرت إليها".

 

وأضاف الأحمد: "وضعنا دولة الرئيس بري بصورة الأوضاع في فلسطين بخاصة في ظل استمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل متواصل منذ أن طرحت صفقة ترامب بما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية عموما وسكوت الولايات المتحدة المريب حول تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية والذي خلال سنة ونصف سجل ٦٠ % زيادة من حجم الاستيطان في الضفة الغربية حتى يحولوا دون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وتهديد المسجد الاقصى والكنائس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس كما جرى مؤخرًا في عيد الفصح المجيد حين منعت قوات الاحتلال إقامة الاحتفالات في الفصح المجيد فضلاً عن استمرار هدم المنازل وترحيل المدنيين في حي الشيخ جراح وسلوان وجبل المكبر وشعفاط حتى في بيت حانين أحد أحياء القدس وسكن الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي قتلها الجيش الإسرائيلي قتلاً متعمدًا وتم إثبات ذلك بالتحقيق الذي أجرته السلطة الفلسطينية، حيث تم تسليم ما تم التوصل إليه من قبل المدعي العام الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية وإلى أطراف دولية أخرى كمجلس حقوق الإنسان". 

 

وختم الأحمد: "عبّر الرئيس بري أيضًا عن دعمه وعن دعم الشعب اللبناني الشقيق وحكومته ولبنان بكل مكوناته للمقاومة الشعبية التي تزداد اتساعًا وشمولاً في كل المدن والمخيمات من أقصى شمال الضفة في جنين حتى أقصى جنوب الضفة في يطا مرورًا بكل المدن الفلسطينية بما فيها الأغوار، وطلب دولته أن ننقل دعم الشعب اللبناني والتحامه مع الشعب الفلسطيني بكل قيادته وعلى رأسهم السيد الرئيس أبو مازن، وشكرناه على استقباله لهذا الوفد الفلسطيني الذي جدد الرئيس بري أمامنا دعمه وإعجابه بالوحدة بين فصائل منظمة التحرير في المخيمات الفلسطينية وفي الساحة اللبنانية."