أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وفدا برلمانيا من مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي برئاسة إيراتشي غارسيا، على الواقع الميداني والسياسي.
جاء ذلك خلال استقباله مساء اليوم الإثنين، في مدينة رام الله، الوفد الذي ضم إلى جانب غارسيا، نائب رئيس العلاقات الدولية للمجموعة بيدرو ماركيس ومقررة لجنة فلسطين ايفين انسير، وعددا من أعضاء البرلمان ومستشارين وإداريين، بحضور أمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير، وعضو المجلس عبد الله عبد الله.
وتخلل اللقاء الحديث حول التطورات السياسية في المنطقة وتحديات عملية السلام المعطّلة وسبل حلها، ووضع فتوح الوفد في صورة الانتهاكات الخطيرة للاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وفي المقدمة ما يحدث في القدس من تهويد ومحاولة تغيير الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
وقال فتوح إن تعطيل الاحتلال لعملية السلام وتقويضه لحل الدولتين من خلال الاستيطان وإرهاب عصابات المستوطنين المنظم، وفي ظل صمت المجتمع الدولي وتقاعسه، أصبح لا بد من تنفيذ قرارات المجلس المركزي.
وطالب البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات على الاحتلال لانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان وممارسته التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الفصل العنصري (الابارتهايد)، كما طالب بإنهاء سياسة الكيل بمكيالين عندما يصل الأمر لإدانة إسرائيل.
من جانبها، أكدت غارسيا دعم المجموعة لحل الدولتين ووقوفها إلى جانب حقوق شعبنا، وسعي المجموعة الدائم لمساندة شعبنا داخل البرلمان الأوروبي والضغط من أجل إعادة حقوقه، وعملها الحثيث للضغط من أجل وصول المال للفلسطينيين واستئناف الدعم بشكل غير مشروط.
بدوره، أكد ماركيس حرصه على تعزيز النظام الديمقراطي الفلسطيني وتوفير سبل ومقومات استئناف العملية الديمقراطية في فلسطين، مع ضرورة توفر ضمانات تنظيمها كما السابق، وهنا أكد رئيس المجلس الوطني الاستعداد الفلسطيني لتنظيمها فور توفر ضمانات إجرائها في القدس.
وجدد المجتمعون أهمية استمرار التعاون المشترك ورفع مستوى العلاقات البرلمانية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها