أحيت مؤسسة ياسر عرفات الدولية وسفارة دولة فلسطين في لبنان، اليوم الأحد20/11/2011 ، الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات 'أبو عمار'.
حضر الاحتفال ممثل رئيسي الجمهورية والحكومة الوزير علاء الدين ترو، وممثل رئيس مجلس النواب النائب ايوب حميد، والرئيس حسين الحسيني، وممثل مفتي الجمهورية الشيخ خلدون عريمط، والنائب نهاد المشنوق، وممثل وزير الداخلية العقيد جوزيف كلاس، وممثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي د. بهاء ابو كروم، وممثل النائب بهية الحريري علي الشريف، وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان د. غضنفر ركن ابادي، وممثل مدير عام قوى الامن الداخلي المقدم خالد خازان، وممثل حزب الله الحاج حسن حدرج، وممثل الرئيس امين الجميل الوزير السابق سليم الصايغ، وممثل تيار المستقبل النائب الدكتور عمار حوري، ونقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي، وسفير دولة فلسطين في لبنان د.عبدالله عبدالله، ووفد مؤسسة الشهيد ياسر عرفات الدولية، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير عبد المجيد القصير، ومطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثودكس جورج صليبا، والنواب السابقون عدنان طرابلسي ومصباح الاحدب، ممثلون عن حركة أمل، تجمع اللجان والروابط الشعبية، وحركة الناصرين المستقلين - المرابطون كمال شاتيلا، وممثلون عن المؤتمر الشعبي والتجدد الديمقراطي والقوات اللبنانية والحزب الشيوعي والتنظيم الناصري، وممثل التيار العربي شاكر البرجاوي وممثل التيار الوطني الحر، اعضاء اللجنة المركزية اللواء سلطان ابو العينين وعزام الاحمد، وامين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، واعضاء المجلس الثوري امنة جبريل، اشرف دبور، وجمال قشمر وممثلون عن فصائل "م.ت.ف"، وحركتي حماس والجهاد الاسلامي، وتحالف القوى الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الاعلى الشيخ محمد نمر زغموت، ومسؤول العلاقات السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، والعلامة السيد هاني فحص، وحشد من مخيمات لبنان.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية.
بداية رحب سفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله بإسم الشعب الفلسطيني وسفارة دولة فلسطين بالحضور واهالي بيروت معتبراً ان احتضان بيروت وأهلها للثورة الفلسطينية أعطى الكثير للشعب الفلسطيني.
وحيا اللبنانيين قيادة وشعباً على توحدهم من اجل فلسطين وقضيتها، مذكراً بالموقف الشجاع الذي اتخذه اللبنانيون في الدفاع عن القضية الفلسطينية في الامم المتحدة.
ورأى ان الانجازات التي حققها والثوابت الوطنية التي رفعها الرئيس الراحل تستكمل اليوم من خلال الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإنتزاع الحق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
والقى كلمة رئيس مجلس النواب اللبناني ممثله النائب ايوب حميد الذي اعتبر ان ما من كلمات يمكن ان تصف القائد عرفات الذي أفنى حياته في الدفاع عن القضية الفلسطينية حاملاً بندقية الثائر بيد وغصن الزيتون بأخرى. مؤكداً أن الرئيس الراحل تحول رمزاً للقضية الفلسطينية فأتعب العالم ولم يتعب.
ورأى ان احياء ذكرى الرئيس الراحل هذا العام تأتي في ظل تعقيدات دولية واقليمية رافضة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، منتقداً الموقف الاميركي الذي وقف في وجه عضوية فلسطين في اليونيسكو لما يشكل دليلاً على إنحياز الموقف الاميركي لصالح العدو الصهيوني.
ودعا حميد فصائل الثورة الفلسطينية الى الوحدة لوقف الهجمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل الانقسام العربي، مشدداً على ضرورة عدم التخلي عن حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كلمة "م.ت.ف" القاها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال حيّا فيها النضالات التاريخية للشعب الفلسطيني ونضالات الرئيس الراحل لإعلاء الكلمة الفلسطينية.
واكد ان الرئيس الراحل هو الصانع الاول للذاكرة الفلسطينية مطالباً الجميع بالحفاظ على ذكراه من خلال تعميم مزاياه كإنسان أولاً واباً وقائداً ثانياً.
واعتبر أن الرئيس الراحل تحول الى الايقونة على صراع الهوية الفلسطينية والاسم الحركي الفلسطيني مشدداً على رمزيته التي تماهت مع اسم فلسطين ليشكلا لغزاً يصعب حله في المحافل الدولية.
ورأى ان لا احتفالات ولا مهرجانات يمكن ان تفي الرئيس ابو عمار حقه على الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وراى عبد العال ان المعادلة الفلسطينية لا تقبل طرفاً واحداً ليقول كلمة فلسطين بل يتطلب ذلك الوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية للوصول الى العمل المشترك في تقرير مصير فلسطين وشعبها ولإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، منوهاً بالمواقف التاريخية للرئيس الشهيد في مفاوضاته وتشاوره مع فصائل الثورة الفلسطينية.
كلمة مؤسسة ياسر عرفات الدولية القاها رئيسها وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور ناصر القدوة راى فيها انه: مع مرور السنين تزداد خصوصية هذه الذكرى لانها لرمز وباني الثورة الفلسطينية. مؤكداً ان الرئيس الشهيد اغتيل من قبل العدو الصهيوني لأنه رفض الاستسلام والتفريط بحقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على ان الوفاء للرئيس الرمز يكون من خلال التمسك بالثوابت الوطنية للوصول الى الحرية والاستقلال، ومن خلال الاصرار على العمل المشترك وبناء واقع ديمقراطي يقوم على تداول السلطة في النظام السياسي والمجتمع الفلسطيني كمدخل لإنهاء الانقسام ووحدة الشعب وتأسيس العمل المشترك.
واضاف، على الشعب الفلسطيني الاستفادة من التحلق العربي حول القضية الفلسطينية في ظل الانقسامات في المنطقة.
وطالب القدوة الدولة اللبنانية التي وقفت الى جانب القضية الفلسطينية ان تعطي الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني لحين العودة الكريمة الى فلسطين. مؤكداً ان رفض الشعب والقيادة الفلسطينية للتوطين اولاً ولا بديل عن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي ختام الحفل عرضت نبذة عن عمل مؤسسة ياسر عرفات الدولية، ثم وصلات فنية لفرقة الكوفية الفلسطينية واغانٍ للفنان احمد قعبور الهبت حماسة المشاركين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها