إيمانًا بأهميَّةِ عملِهم الإنسانيِّ ودورِهم الرِّياديِّ، ولكونِهم جنودَ الوطنِ وخطَّ الدّفاعِ الأوَّل عن سلامةِ وحماية أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ، وفي إطار سلسلة المبادرات الوطنية والزيارات، زار أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال  مصطفى أبو حرب، على رأس وفد من الحركة، ضمَّ أعضاء من قيادة المنطقة، وشعبة البداوي، واللجنة الشعبية، على المؤسسات الوطنية شملت مستشفى "صفد" والحواجز العسكرية التابعة للقوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي اليوم الثلاثاء الموافق ٣-٥-٢٠٢٢.

وقدم الأخ مصطفى أبو حرب والوفد الزائر التهاني للإخوة في قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة "فتح" المتواجدين لحماية مستشفى صفد، مثمنًا دورهم الريادي في حفظ أمن واستقرار مخيماتنا ومؤسساتنا الوطنية.
ومن ثم توجه الوفد إلى داخل المستشفى، حيث قدموا التهاني إلى الطواقم الطبية والممرضين والعاملين، حيث أشاد أبو حرب بدورهم الانساني وهم يُواصِلون اللَّيل بالنَّهارِ تأديةً لواجبِهم الإنسانيِّ وتجسيدًا لرسالتِهم السَّامية، مثمنًا الوقت الذي يقدمونه في عملهم، فهم الجنود المجهولون الذين يتفانون في خدمة مرضانا وتقديم يد العون لهم.
ثم جال الوفد على المرضى في قسم غسيل الكلى والعناية الفائقة والإستشفاء، وقدموا لهم التهاني بالعيد مع التمنيات بالشفاء العاجل لهم. 

ومن جهتهم، توجه الطاقم الطبي التابع للمستشفى بأحرِّ التَّحيَّات وأجزل عبارات الشُّكر والتَّقدير لقيادة حركة "فتح" على مبادراتهم، مؤكدين حرصهم على أن يظلوا العين الساهرة واليد التي تبلسم جراح أبناء شعبنا الفلسطيني.
واعتبروا الزيارةَ دافعًا لتطوير أدائهم المهني والتفاني في عطائهم، وشددوا على أنهم جنود أوفياء للثورة الفلسطينية وإن كانوا يعملون في القسم الطبي. 

وبعدها توجه أبو حرب والوفد المرافق لزيارة الحاجزين الشمالي والجنوبي، الَّذَيْنِ يقعا تحت إشراف القوة الأمنية المشتركة، حيث قدم لهم التهاني والتبريكات، مشيدًا بدورهم وسهرهم على حفظ أمن وأمان مخيماتنا.

وقال: "إن وجودكم على الحواجز هو الذي يمنحنا الحياة الطبيعية في المخيم ويساهم في تثبيت الاستقرار الأمني وتعزيز الأمن الاجتماعي"، كما أكد على الشراكة النضالية بين الإخوة بالقوة الأمنية المشتركة من كل الفصائل الفلسطينية.
وفي ختام الزيارة قدم الوفد الحلوى لجنود المخيم تعبيرًا عن الشكر والامتنان لجهودهم وسهرهم على الحواجز.

ومن جهتهم، شكر الإخوةُ في القوة الأمنية المشتركة قيادةَ حركة "فتح" على زيارتهم، واعتبروها سابقة جيدة ومثمنة من قبلهم كمقاتلين يقفون على الحواجز لحماية أمن المخيم، وإن هذه الزيارة تشكل دافعًا وتأكيدًا على العمل المشترك والتفاني في حفظ أمن المخيم، وقطع اليد التي قد تعبث بأمنه.