تحت شعار "انتفاضة القدس تدعونا إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التهديدات.. والابتعاد عن الانقسام"، نظّمت حركة الأمة اعتصامًا تضامنيًا نصرةً لفلسطين في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بئر حسن- بيروت، ظهر الجمعة ٢٩-٤-٢٠٢٢.

 

حضر الاعتصام أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات على رأس وفد من قيادات الحركة في بيروت، أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري وأعضاء الهيئة القيادية وعدد من رجال الدين والمشايخ، مسؤول حركة التوحيد الشيخ بلال شعبان، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وحشد شعبي لبناني وفلسطيني. 

 

وكانت الكلمة الأولى لمسؤول حركة التوحيد الشيخ بلال شعبان، اعتبر فيها أن الشعب الفلسطيني كان وسيبقى شعبًا مقاوِمًا دون أن ينتظر الإذن من أحد في الدفاع عن أرضه، مطالبًا جميع عناصر الأمة بالوقوف إلى جانب هذا الشعب المبارك. 

 

وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات اعتبر فيها أن القدس تواجه اليوم أقصى درجات العنف من خلال الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة على الأهالي والمصلّين وهجمات المستوطنين. 

 

ورأى أبو العردات أن هؤلاء المرابطين يستحقون أن يكون الجميع إلى جانبهم، لأنهم يدافعون عن كرامة الأمة، مؤكّدًا أن صمود المرابطين سيفشل كل أشكال محاولات التقاسم التي يسعى إليها الاحتلال. 

 

وشدّد أبو العردات في كلمته على ضرورة التضامن مع الأقصى والقدس وغزة والضفة وكافة الأراضي المحتلة، على اعتبار أن ذلك واجب ديني وأخلاقي وانساني، معتبرًا أن الفلسطينيين والمقدسيين يؤدون رسالتهم في الدفاع عن الأقصى داعيًا الجميع إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني المؤمن بقضيته والذي يتعرّض اليوم لابادة جماعية على يد الصهاينة. 

 

ثم كانت كلمة لممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا قال فيها إنه اليوم يتضامن جميع شرفاء الأمة في القدس في يومها العالمي، موجّهًا التحية إلى كل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للإبادة على يد الصهاينة الذين يريدون أن ينهبوا فلسطين وثروات الأمة، مطالبًا بإعلان النفير في وجه كل من يدعم الاحتلال من خلال وحدة موقف مقاوم.