أهابت دائرة التنظيمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية بالمعلمين إنهاء الإضراب والعودة لانتظام الدراسة في كافة مدارس الوطن وممارسة عملهم ودورهم في بناء جيل متمكن وقادر وقاهر لكل الظروف التي نمر بها كشعب تحت الاحتلال.
وأعربت الدائرة، في بيان لها، عن تقديرها للدور المحوري المنوط بالمعلمين وحقهم في توفير كل المقومات التي من شأنها أن تحفزهم وتحسن أداءهم في تربية وتعليم أجيال فلسطين المتعاقبة، وتضمن لهم حياة كريمة لا تكلهم إلى ضيمٍ أو عَوَز.
كما ثمنت ما حققه اتحاد المعلمين الفلسطينيين من إنجازات متراكمة، مشيرة إلى أن الاتحاد حقق في العشرة أعوام الأخيرة "طفرة نوعية على حقوق وامتيازات المعلمين والإداريين العاملين في قطاع التعليم، قياسا بكافة الوظائف الحكومية الأخرى".
وأوضحت في هذا السياق، أن اتحاد المعلمين تمكن مؤخرا من انتزاع المزيد من الإنجازات لصالح المعلمين والإداريين، حيث تم رفع علاوة طبيعة العمل بنسبة 15%، وتحويل العلاوات الإشرافية والعلاوات المقطوعة إلى نسبة 15% على طبيعة العمل لإخضاعها للتقاعد، وأخذ قرارات تعيين لـ705 من عقود 2019 العالقة، ودمج مكافآت القدس ضمن علاوات القدس، ودفع كافة المستحقات المترتبة على الحكومة للمعلمين، وقدرها 47 مليون شيقل، مقسمة على 4 دفعات.
وقالت الدائرة في بيانها: "مطلبنا واحد، ومقصدنا واحد، ونحن وإياكم آباءٌ وأبناء، ندرك حجم التضييق الذي يمارس علينا حكومة وشعبا، وندرك حجم الضائقة المالية التي تمر بها الحكومة وترافقها في كل مفترق سياسي، وما أنجزه اتحاد المعلمين كان أقصى ما يمكن أن تقدمه الحكومة في ظل الضائقة المالية الحالية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها