طالب الحزب الاشتراكي المصري، بضرورة تفعيل حركة المقاطعة الشعبية العربية لدولة الاحتلال الإسرائيلي وللمتعاملين معه من مؤسسات وأفراد وشركات، وضرورة التحرك لدعم الشعب الفلسطيني في معركته الوجودية.
كما طالب الحزب في بيان له اليوم الاثنين، القوى السياسية العربية بالسعي المخلص لإعادة تأسيس الحركة الشعبية لدعم نضال وصمود شعب فلسطين، مشيرا إلى أنه على مدى الأيام الماضية، "تصاعدت بشكل وحشي غير مسؤول وتيرة حرب الإبادة الصهيونية الفاشية المفتوحة التي تستخدم فيها القوات الإسرائيلية العنصرية شتى أنواع الأسلحة والذخائر الحيّة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد، بمختلف أجياله، والمُستبسل في الدفاع عن أرضه ومُقدساته".
وحذر الحزب الاشتراكي من خطورة الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف بحماية كاملة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقنين التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في اعتداء غاشم على حق المسلمين الخالص في المسجد، وعلى القرارات الدولية التي تعترف بالأقصى كأثر إسلامي فقط.
وأكد البيان أن هذه "الحرب الفاجرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد عرت عورات المهرولين للارتماء في أحضان العدو التاريخي لبلادنا وشعوبنا، وكشفت زيف إدعاءات المُجتمع الدولي ودول التحضُّر والديمقراطيات المزعومة، والتي تغض البصر عن الاعتداءات الإسرائيلية الدموية التي لم تنقطع يوما ضد شعب فلسطين، وأرضه وأمنه، وسلامته واستقراره".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها