بمناسبة السابع عشر من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، نظّمت حركة "فتح" شعبة برالياس وقفةً تضامنيةً مع أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد الموافق ١٧-٤-٢٠٢٢ أمام مستشفى الناصرة .
وشارك في الوقفة عضوا قيادة المنطقة د.رياض كايد وأ.حسن خشان، أمين سر المكتب الكشفي الحركي في البقاع القائد فكرت عطور، أمين سر حركة "فتح" شعبة برالياس د.عماد كوسا وأعضاء شعبة برالياس، فضيلة الشيخ وليد اللويس، اللجان الشعبية، كوادر حركية، حشد من أبناء البلدة.
بدايةً رحَّب عريف الوقفة محمود حمدالله بالحضور، تلا ذلك النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة وجدانية ألقاها حمد الله من وحي المناسبة.
ثم ألقى فضيلة الشيخ وليد اللويس كلمة جاء فيها: "كل من ينتصر لفلسطين ينتصر للعزة والشرف والكرامة، وتبقى فلسطين هي الرافعة، وتبقى فلسطين هي الخافضة. تخفض الخائنين والمطبعين والمتخادلين، كل من لا ينتصر لفلسطين قضية وهوية، ففلسطين هي خافضة تخفض رؤوسهم وتخفض كرامتهم وعروشهم.
فمن لا ينتصر لهذه القضية يسقط".
وتابع: "ستبقى فلسطين هي القضية والهوية فهي مرجعية الأمة والشرفاء والأحرار. ليست المرجعية حيث يوجد المال والبترول، المرجعية حيث يوجد الرجال الرجال، والاوطان الاوطان، والجبال الجبال.
ختم : تحية لكم ايها المرابطون، يا من تقاتلون بما تملكون لترفعوا رأس هذه الامة وتصنعوا لها المجد والكرامة".
ثم كانت كلمة د.عماد كوسا جاء فيها: "يقبع في سجون الاحتلال قرابة 4450 معتقلا، بينهم 160 طفلا، و32 امرأة، و552 محكومون بالمؤبد، و25 أسيرا أمضوا أكثر من 30 عاما، على رأسهم كريم وماهر يونس ونائل البرغوثي، كما وصل عدد المعتقلين المرضى إلى أكثر من (600) معتقل، من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، و(22) معتقلا مصابون بالسّرطان وأورام بدرجات متفاوتة.
ومن هنا نجدد التأكيد على أن رعاية الأسرى وعائلاتهم، وعائلات الشهداء، والجرحى، وتوفير الحياة الكريمة لهم، هي واجب وطني، والتزام قانوني، وثابت من ثوابتنا، وقضيتهم على رأس سلّم أولويات شعبنا، ومؤسساته، وقيادته".
وتابع: نجدد رفضنا المطلق لحملات التحريض والإجراءات العقابية الممنهجة التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد الأسرى ، ومحاولات وسم نضالهم بـ"الإرهاب".
وناشد د.كوسا المؤسسات الدولية ذات الصلة، والبرلمانات في العالم تحمّل المسؤولية وإعلان موقفها تجاه ما يقترفه الاحتلال من انتهاكات بحق المعتقلين، وآخرها قرصنة ما تدفعه الحكومة الفلسطينية لهم ولعوائلهم من أموال، والضغط على الكنيست الإسرائيلي لإلغاء تشريعاته العنصرية اتجاههم.
وأكد د.كوسا أنه من واجب الدول الراعية لاتفاقيات "جنيف" الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المعتقلين، وفي مقدمتهم النساء، والأطفال، والحالات المرضية، وكبار السن، كالأسير القائد فؤاد الشوبكي 83 عاما، تنفيذا للمادة (109) من اتفاقية جنيف الثالثة، وتنفيذ المادتين (90، 91) من اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان حصول المعتقلين على العلاج اللازم، والرعاية الطبية الكافية بصفتهم "أشخاصاً محمييّن"، وإعالتهم وفقا للمادتين (81 و98) مــن ذات الاتفاقية، باعتبار إسرائيل "القــوة الحاجــزة" لهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها