شارك المئات من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية، في فعالية جماهيرية لإحياء الذكرى الـ46 ليوم الأرض الخالد، في مدينة شيكاغو الأميركية.
وتخللت الفعالية التي نظمها النادي الفلسطيني الأميركي العديد من الكلمات لشخصيات اعتبارية من فلسطين والساحة الأميركية، إلى جانب فقرات تراثية وتعريفية بالذكرى الخالدة.
وأكد المشرف العام على النادي الفلسطيني الأميركي مازن دولة، عزم النادي مواصلة العمل لمضاعفة النشاطات والفعاليات الهادفة إلى توسيع التواصل مع المؤسسات المختلفة داخل فلسطين في المستقبل القريب من أجل الوصول إلى نتائج فاعلة تخدم القضية الفلسطينية.
من جانبه، قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي سامي أبو شحادة، إن الوصول إلى مكانة حقيقية فاعلة للجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة يحتاج إلى وزن سياسي وإلى عمل مُوحد ومُكثف بالاعتماد على الأفق الذي فتحته هبة الكرامة في أيار الماضي، وما نتج عنه من حالة وحدوية غير مسبوقة لكافة أطياف المجتمع الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
ودعا أبو شحادة أبناء المجتمع العربي الأميركي إلى استثمار تواجدهم ونشاطهم بالتأثير الإيجابي في الساحة الأميركية من خلال دعم الناشطين الفاعلين في الجالية، الذي نتج عنه مسبقا وجود النائبتين رشيدة طليب والهان عمر في الكونغرس الأميركي، إلى جانب دعم سعي مرشحين عرب آخرين للتواجد في المؤسسات الأميركية الفاعلة.
وأكد أهمية مشاركة أبناء الجالية الفلسطينية في الانتخابات الأميركية المقبلة، من أجل زيادة تأثيرهم لصالح القضية الفلسطينية، واستثمار التقارير المتزايدة في المجتمعين الأوروبي والأميركي حول صورة إسرائيل على المستوى الدولي التي يُنظر لها على أنها نظام فصل عنصري.
من جهتها، أعربت الإعلامية نسرين عواد ضيفة الفعالية عن فخرها من حجم مشاركة أبناء الجالية الفلسطينية في إحياء ذكرى يوم الأرض في الولايات المتحدة، وتنوع الحضور خاصة الجيل الشاب الذي نشأ في أميركا.
وقالت عواد: "إن حضوركم هذه الفعالية المرتبطة بالأرض والقضية الفلسطينية، يؤكد أن شعبنا لم ولن ينسى حقوقه الوطنية المشروعة والتي يحاول الاحتلال طمسها.
من جانبه، شدد الناشط الاكاديمي والإنساني على الساحة الأميركية جون ظبيط، على أهمية دمج الفلسطينين في معترك السياسة الأميركية، ودعم مرشحين فلسطينين وداعمين للقضية لعضوية الكونغرس الأمريكي، والوقوف خلفهم.
وأكد أن احياء مثل هذه المناسبات الوطنية وبجم هذه المشاركة الجماهيرية الكبيرة، من شأنه إعطاء فرصة ودافع قوي للجالية الفلسطينية على الساحة الأميركية لفرض رأيها وقبول مطالبها من قبل أعضاء الحكومات المحلية والبلديات، وكذلك أعضاء الكونغرس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها