توجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بتحية تقدير واحترام للأم الفلسطينية العظيمة، التي قدمت عبر أكثر من مائة عام من ملحمة النضال الوطني الفلسطيني، نموذجا للمقاومة الأكثر عمقا.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لمناسبة يوم الأم، إن الأم الفلسطينية رمز الصمود والبقاء على أرض فلسطين، وهي التي تحملت عناء التشرد واللجوء، وهي الصبورة القابضة على الجمر، والشهيدة والأسيرة والجريحة، وبذات الوقت هي أم الشهيد والأسير، والجريح، تقف جنبا إلى جنب مع الرجل الفلسطيني في خندق النضال والبناء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
وأكدت أن التاريخ سيسجل في صفحات مشرقة دور الأم الفلسطينية، فهي التي ورّثت الروح الوطنية الكفاحية للأجيال الفلسطينية، وكانت الأم الحنون التي حافظت على الأسرة الفلسطينية في أكثر الظروف صعوبة وقسوة، مشيرة إلى دور الأم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب الفلسطيني.
وعاهدت "فتح"، الأم الفلسطينية، أن تبقى إلى جانبها حتى حصولها على حقوقها القانونية الكاملة في المساواة، وأن تكون شريكا في صناعة القرار، مشيرة إلى أن الام الفلسطينية حصلت على مكانتها في المجتمع بالكفاح والنضال وبتصدرها المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وبدورها في رعاية وتنمية الأجيال المسلحة بالعلم والوطنية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها