زار وفد من اللجان الشعبية الفلسطينية برئاسة أمين سرها في منطقة صيدا الدكتور "عبد الرحمن أبو صلاح"، يرافقه أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة الأخ "أبو شادي مناع"، والأخوة أعضاء اللجنة الشعبية، مقر الجبهة الديمقراطية، حيث كان في استقبالهم مسؤول الجبهة في منطقة صيدا الرفيق "فؤاد عثمان"، على رأس وفد من قيادة الجبهة. 

بدايةً هنَّئ الوفد، الديمقراطية بالذكرى السنوية الـ "53" لإنطلاقتها، منوهًا بدورها الوطني، وتمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا وحيدًا لشعبنا في الوطن والشتات.

وتخلل اللقاء عرض لدور اللجان الشعبية وما تبذله من مساعي مع جهات الدعم بهدف تشجيعهم لتبني المشاريع على مستوى البنية التحتية للمخيمات، وفي المجال العمل الإغاثي والإنمائي.

وبحث المجتمعون دور ومسؤوليات الأونروا، وتراجع تقديماتها، وخاصة في ظل الأزمة الإقتصادية والغلاء الفاحش وجائحة الكورونا، ناهيك عن الثغرات في برنامج "الشؤون" وترميم المنازل الآيلة للسقوط. 

وتطرق اللقاء كذلك إلى الآبار الإرتوازية، داعين الأونروا لزيادة كمية المازوت لضمان تشغيل الآبار وتغطية حاجات الناس من المياه.

وخلص اللقاء بالتأكيد على ضرورة توفير المزيد من الإمكانيات، بما يمكِّن اللجان الشعبية من متابعة كافة شؤون وقضايا أهل المخيمات. 

ووجه اللقاء تحية لنساء فلسطين في يوم المرأة العالمي، منوهين بدورها في مسيرة الحرية والإستقلال والإنماء المجتمعي.

وبمناسبة يوم المعلم، وجه المجتمعون التحية للمعلم الفلسطيني لأن المعلمون هم صناع العقول وربيع الحياة، فمنهم نستمد الأمل، وتفيض الأبجدية من عطائهم. 

ويسعدنا أن نتقدم منكم، بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة يوم المعلم، ونقدم لكم اسمى آيات الشكر والتقدير على جهودكم الجبارة في بناء المستقبل الواعد لطلاب فلسطين، وكل عام وأنتم وشعبنا بألف خير.