عقد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، بحضور عضو قيادة المنطقة الحاج خليل هنداوي، لقاءً وديًا مع رابطة الظاهرية وشباب آل زيد اليوم الأربعاء الموافق ٩-٣-٢٠٢٢، في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
واتّسم اللقاء الودِّي والتعارفي بروح المحبة والإخوة والتعاون. وقد وضعت الرابطة وشباب آل زيد إمكانياتهم بتصرف حركة "فتح" من أجل الحفاظ على مخيم البداوي، وهو بمثابة تحية وفاء وتقدير للحركة لما تقوم به في إطار حفظ أمن واستقرار المخيم، والتأكيد على أن العمل المشترك هو الضمانة لإشعار أهالي المخيم بالأمن والأمان. 

وبدوره، أكد أبو حرب بأن لأهالي الظاهرية اليد الطولى بالعمل الوطني الفلسطيني ولأفراد عائلة زيد التواجد المتميز في صفوف حركة "فتح" منذ الإنطلاقة، وقدموا الشهداء وكانوا السباقين في حفظ أمن المخيمات والعمل الإسعافي. 
ثم عرض أبو حرب أبرز التطورات السياسية، مشيرًا إلى أن المشروع الوطني بخطر من خلال حالة الإستهداف الصهيوأمريكية لتهويد مدينة القدس وشطب حي الشيخ جراح وبناء المستوطنات، والقضم المستمر في أراضي الضفة الغربية. 
وتابع: "إن أبناء شعبنا الفلسطيني توّاقون للإستشهاد من أجل الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومنغرسون في الأرض الفلسطينية انغراس التين والزيتون". 
وأكد أبو حرب بأن الشعب الفلسطيني في أراضي ال ٤٨ وفي أراضي الضفة الغربية وغزة وحدة واحدة مع أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء، مشيرًا إلى أن المخيمات في حالة استهداف ممنهج من قبل العديد من المتربصين بأمنها في ظلّ الأوضاع الصعبة التي تمر بها الساحة اللبنانية. 
وأضاف: "إن حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني هم صمام أمان المخيمات، ويجب أن تتضافر الجهود المجتمعية مع الفصائل في إطار حفظ الأمن والإستقرار". 
وختم أبو حرب بأنَّ أبناء المخيم هم العين الساهرة على أمنه بالتعاون مع حركة "فتح" وسائر الفصائل الفلسطينية.