أكّد أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج دعمه الكامل للمعلمين ووقوفه بجانبهم في صون حقوقهم.

وقال الحاج: "إنَّ المعلم الفلسطيني جزء لا يتجزأ من النضال الوطني لشعبنا في التصدي لكل مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي والتي تهدف إلى تهويد الأرض وتزوير التاريخ وكل محاولات الهدم والتفريغ للعملية التربوية". 

وتابع الحاج: "إنها لمناسبة عظيمة أن نطير فيها أجمل باقات الورد والتحية والتقدير لكم، فأنتم شعلة الثورة وسر الانطلاقة، كيف لا وأنتم امتداد للرواد الأوائل، أمثال الشهداء الأبطال خليل الوزير صلاح خلف وأحمد ياسين والأخت المناضلة زينب الوزير ورئيس دولتنا الرئيس محمود عبّاس هؤلاء هم من بدأوا مشوارهم النضالي بالتعليم فكانوا جذوته، يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف اليوم الأربعاء، متصادفًا مع الهجمة الإسرائيلية الأمريكية الشرسة على شعبنا الفلسطيني وقضيتنا وأقدس مقدساتنا وأطهر بقاع الأرض القدس العاصمة". 

 

وقال الحاج: "إن المعلم الفلسطيني جزء لا يتجزأ من النضال الوطني لشعبنا في التصدي لكل مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي والتي تهدف إلى تهويد الأرض وتزوير التاريخ وكل محاولات الهدم والتفريغ للعملية التربوية، تعرض فيها المعلم الفلسطيني لأبشع وسائل القمع والتنكيل إلا أنه مثل نموذجًا وطنيًا في الصمود، وحقق إنجازًا في ترسيخ أسس العملية التربوية والتعليمية الوطنية، رافضًا أية وصاية أو تبعية لها منذ سبعينيات القرن الماضي".

 

وتابع: "لقد تخطى المعلم الفلسطيني دوره في التربية والتعليم، ليلعب دورًا اجتماعيًا ونضاليًا منذ نكبة فلسطين عام 1948، في الحفاظ على الهوية والثقافة الوطنية الفلسطينية من الاندثار والطمس والتهويد، ولم يخضع المعلم الفلسطيني للسياسات والضغوط التي حاولت فرض مناهج ومعارف داخل المدارس، من خلال دوره المحوري في المقاومة الشعبية خلال الانتفاضة الأولى عام 1987 في تنظيم التعليم الشعبي الذي كان عوضًا عن إغلاق المؤسسات التعليمية من قبل الاحتلال".