في التاسع من آذار من كلّ عام، يحتفي العالم بيوم المعلم تكريمًا له وتقديرًا لدوره الريادي في صناعة الأجيال وبناء المجتمع. 

أما المعلم الفلسطيني فهو يتميز عن غيره من المعلمين، فهو الأب العطوف، والقدوة الحسنة، والمستشار المؤتمن، والقائد الميداني المتفاني، أثبت دوره الريادي بأحلك الظروف، فتخرجت على يديه نخبُ المجتمع الفلسطيني.

فأمام هذه القامة العظيمة، وإيمانًا منا بدوره الريادي والطليعي في بناء النفوس والمجتمعات، يطيب لنا في حركة "فتح" في الشمال أن نتقدم من المعلم الفلسطيني المناضل الأول بأحر التحيات النضالية وأرقّ التهاني والتبريكات لتضحياته العظيمة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يعيد علينا هذه المناسبة العام القادم، ونحن في ربوع وأحضان دولتنا المستقلة فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس الشريف.

كلُّ عام والمعلّم الفلسطيني المناضل الأول بألف خير. 

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، ولأسرانا البواسل الحُرِّيَّة، ولشعبنا العزّة والكرامة.

 وإنّها لثورة حتّى النّصر