بمناسبة يوم المعلم، هنأت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان، المعلمين والمعلمات الفلسطينيين واللبنانيين والعرب، معربة عن دعمها الكامل للمعلمين والمعلمات، ووقوفها إلى جانبهم في المحافظة على حقوقهم المشروعة.

 وقالت قيادة الحركة: "إن المعلم الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ويناضل ويتصدي مع كافة شرائح المجتمع لكل المؤامرات التي تسهتدف المشروع الوطني عبر تهويد الأرض وتزوير تاريخها وتفريغ المناهج التربوية من كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

جاء ذلك في بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان، وفيما يلي نصه:

     *"بسم الله الرحمن الرحيم"*

{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}

معلماتنا الماجدات معلمونا المناضلين في الوطن والشتات..

بهده المناسبة العظيمة مناسبة يوم المعلم، تبرق قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، أجمل التهاني والتبريكات والتحية والتقدير لكم يا شعلة الثورة الفلسطينية المعاصرة، فأنتم كنتم ما تزالون الامتداد الثوري والنضالي لقادتنا الأوائل الذين أطلقوا الرصاص والحجر وفجروا نفق عيلبون وأعلنوا انطلاق حركة التاريخ الفلسطيني حركة "فتح" وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأمير الشهداء خليل الوزير وصلاح خلف، وأبو يوسف النجار والكمالين، وقائدنا ورئيس دولة فلسطين السيد الرئيس القائد محمود عباس، الذين بدأو مشوارهم ونضالهم من مقاعد الدراسة والتعليم.

يأتي يوم المعلم الفلسطيني، وشعبنا وقضيتنا الفلسطينية تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تستهدف تقويض إقامة دولتنا المستقلة، وبالإسراع بمصادرة الأرض وإقامة المستعمرات وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

المعلمات والمعلمون الكرام

المعلم الفلسطيني تعرض لأبشع وسائل القمع والتنكيل من قبل العدو، إلا أنه كان نموذجًا وطنيًا في الصمود والتحدي، وحقق الإنجازات في ترسيخ العملية التربوية والتعليمية الوطنية، رافضًا لأية وصاية أو تبعية لكيان الاحتلال، متمسكًا بتاريخ فلسطين في الماضي والحاضر والمستقبل.

تحية للمعلم الفلسطيني الذي تخطى دوره في التربية والتعليم ولعب دوراً اجتماعيًا ونضاليًا في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وفي الحفاظ علي الهوية والثقافة الوطنية للشعب الفلسطيني من الطمس والإلغاء والتهويد.

 تحية لمن لم يخضع للسياسات والضغوط التي حاولت فرض المناهج والكتب التي أزالت المحتوى الفلسطيني داخل المدارس، وغرست في أولادنا وفلذات أكبادنا حب فلسطين وقدسها والنضال من أجل تحريرها.

لتلك الأيادي والقلوب التي تقف حارسة للمناهج التربوية والتعليمية الفلسطينية وتدرس أبناءنا عشق الوطن، لكل معلم ومعلمة عملوا ويعملوا في ظروف قاهرة ويتحدون كل الصعاب من أجل زرع بذور العلم والتحرر ليؤسسوا لمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، "سلمت سواعدكم وعقولكم وقلوبكم، وكل عام وأنتم بألف خير".

وإنها لثورة حتى النصر