توجَّه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللِّواء ماهر شبايطة بالتهنئة إلى المعلم في يومه العالمي، اليوم الأربعاء، ٩-٣-٢٠٢٢. 

وبارك اللواء شبايطة في هذا اليوم الجهود التي يبذلها المعلم في كل أنحاء العالم والتي تضاعفت منذ انتشار فايروس "كورونا" إذ أصبح المعلم أمام مسؤولية كبيرة وهي إنعاش العملية التعليمية مع بدء محاصرة الوباء في عدد من الدول. 

وقال اللواء شبايطة: "في هذا اليوم نخص بالتحية المعلم الفلسطيني في أرضنا الحبيبة الذي يعاني من تضييقات الاحتلال ويمر يوميًا عبر حواجزه ويعيق عمله ويعرقله، ومنهم المعلم والجريح والمعتقل والشهيد، وهذه صفات لا يمكن أن نراها إلا في فلسطين". 

وأضاف شبايطة أنه: "أمام المعلم الفلسطيني أمانة تربية جيل وتنشئته على حب الوطن في زمن يحاول الاحتلال وأعوانه شطب كل ما يتعلق بفلسطين وأرضها وتاريخها وهذا يضاعف الحمل على المعلم الفلسطيني أيضًا". 

وأكد شبايطة أن هذه المسؤولية والجهد المبذول يتساوى مع ما يقوم به المعلم الفلسطيني في مخيمات العودة في لبنان، فالمعلم بدوره يقاوم يوميًا ويناضل بشكل يومي على طريق الحرية والعودة ويحملون مسؤولية عظيمة وهي تربية هذا الجيل، جيل العودة والتحرير. 

وختم اللواء شبايطة بتجديد التحية إلى المعلم في يومه والمعلم الفلسطيني المقاوم في أرض الوطن والمعلم المناضل في مخيمات العودة، مؤكدًا أننا سنبقى في حركة "فتح" إلى جانب حقوقكم ومطالبكم وسنكون خط الدفاع الأول عنكم وعملنا وسنعمل على تحقيقها؛ هذا عهدنا لكم في عيدكم وكل عام وأنتم بخير.