متواضع، خلوق، مناضل، إنساني، هو الأخ أشرف دبور ''أبو محمد''، من رحم المعاناة ولد لعائلة فلسطينية مناضلة، علمته حب المخيم من أجل العودة والتضحية من أجل فلسطين وتقديم الدماء في سبيل تحريرها.
هو السفير الإنساني، الذي تعرفه المخيمات والتجمعات، ويعشقه أهلها، فمنذ تسلمه مهامه سفيرًا لدولة فلسطين في لبنان دأب على خدمة أبناء شعبه والتخفيف من معاناتهم، فتجده متنقلاً من مخيم لِمخيم ومن تجمع لِتجمع، يتابع على أرض الواقع وعن كثب قضاياهم، مُطلعًا على أوضاعهم وهمومهم الحياتية في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، مُعطيًا توجيهاته للتخفيف من معاناتهم ومن الواقع المعيشي الخانق الذي يعيشونه، ومطالبًا وكالة الأونروا التى اُنشئت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتها، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يستدعي تحركًا عاجلاً لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين بإنتظار تحقيق حلمهم بالعودة إلى وطنهم فلسطين.
يشارك أبناء شعبه معاناتهم، يحنو على الصغير ويقبل رأس الكبير، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويعمل على توفير كل ما يستطيعه لدعم صمودهم، وتجده يجول على مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان من صفد شمال لبنان إلى بلسم في جنوبه مرورًا بحيفا ببيروت والهمشري في صيدا ومستشفى مخيم الجليل في البقاع للوقوف على الخدمات الصحية التى تقدمها لأبناء شعبنا وإخواننا اللبنانيين ومتفقدًا تجهيزاتها وما ينقصها للعمل على تأمينها خاصة في هذا الواقع الصحي الخطير الذي أحدثه ظهور وباء كورونا.
من ناحية أخرى ومن أجل الحفاظ على أمن واستقرار أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان يعمل السفير أشرف دبور مع قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية لحماية شعبنا والحفاظ على الوحدة الوطنية، لمواجهة المشروع الصهيوني بتصفية حق العودة تارة بالتجنيس وتارة بالتهجبر، والتصدي لكافة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية والمشروع الوطني، وعمل كذلك على تمتين الجبهة الداخلية من خلال تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل في إطار موحد (هيئة العمل الفلسطيني المشترك) لمواجهة التحديات والمخاطر التى تستهدف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
كما وحرص السفير دبور، على الحياد الفلسطيني في الأزمات السياسية التي يشهدها لبنان الشقيق، مطالباً كافة القيادات والقوى اللبنانية عدم زج اللاجئ الفلسطيني في التجاذبات الداخلية اللبنانية، كذلك كان السفير دبور، عاملاً رئيسياً في تعميق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
السفير المتواضع، الخلوق، المناضل، والإنساني، الفدائي أشرف دبور يتمتع بروح وطنية عالية اكتسبها من الشهيد الرمز ياسر عرفات، حريصة على القضية والشعب الفلسطيني، يؤمن بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية ستفشل كافة المؤامرات التي تستهدف قضيتنا، وستسقط كافة المشاريع التي تسعى لضرب الوحدة الوطنية داخل المخيمات والتجمعات، وتدمير النسيج المجتمعي للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها