شارك وفد فلسطيني ممثلا بوزارات الخارجية والثقافة والأوقاف، في فعاليات يوم التراث العربي الذي تقيمه جامعة الدول العربية سنويا، وجاء هذا العام بعنوان (الحلي في التراث).

وقدم الوفد الفلسطيني ثلاث مشاركات من خلال كلمة، وورقة علمية، وعرض الكتروني.

وعرض عميد مؤسسة احياء التراث والبحوث الإسلامية بيت المقدس المستشار خليل قراجه الرفاعي، ميثاق الدوافع الإضافية لقيمة التراث الوطني الفلسطيني لأثره في تثبيت الهوية العربية الفلسطينية ودوره في دحض زيف رواية المحتل، مشيرا إلى الجهود الشعبية والأهلية والرسمية للحفاظ على الموروث الثقافي الوطني والذي توج بالجهد الذي قادته وزارة الثقافة بتسجيل فن التطريز على القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في اليونسكو.

ولفت إلى أن العمل التراثي العربي الفلسطيني ارتكز على مجموعة ثوابت كان منها الجماليات التي ظهرت في فنون تراثية متعددة منها في الرسم والخط والنقش واللباس، مستلهما ما صنعه الاجداد لصالح حاضرنا ومستقبلنا.

بدوره، قدم مدير عام التراث بوزارة الثقافة صالح نزال ورقة عمل، تطرق فيها إلى أنواع الحلي الفلسطيني وقيمتها التراثية، متحدثا عن التطريز والجهود التي قامت بها الوزارة لتسجيل فن التطريز على لائحة اليونسكو.

من جهتها، قدمت مدير دائرة الحرف والمهن التقليدية في وزارة الثقافة سانا إبراهيم، عرضا إلكترونيا عن الحلي والمجوهرات الفلسطينية لمدينة القدس والمدن التاريخية الأخرى.

كما ساهمت فلسطين بمعرض في إطار الفعالية؛ أظهرت خلاله مجموعة من الحلي الفلسطينية التراثية بالتعاون مع مؤسسة الرواة للبحوث.