أعلنت وزارة الثقافة في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن أسماء الفائزين في مسابقة نجاتي صدقي للقصة القصيرة للعام الجاري.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن القصص الفائزة بالجائزة هي قصة "شجرة الجسد" لكامل محمد ياسين التي حازت على المرتبة الأولى، فيما حصدت الجائزة الثانية، قصة "الولد الذي أراد أن يصبح شاعرا" لهناء أسامة أحمد، والجائزة الثالثة ذهبت لسمية عصام وادي عن قصتها "رمادي ملون".
وأكد وزير الثقافة عاطف أبو سيف أن هذه الجائزة تأتي تقديرا لأهمية دور الشباب في الحياة الثقافية ودورهم الأصيل في بناء مجتمع وطني قادر على صون تاريخ وذاكرة المكان والإنسان.
وهنأ أبو سيف الفائزين، ولجنة التحكيم المكونة من نهى العايدي، وخالد جمعة، وميس داغر.
من جانبها، ذكرت لجنة تحكيم الجائزة في تقريرها أنها قامت بقراءة ومراجعة وتقييم القصص التي بلغت 44 قصة من مختلف أنحاء الوطن والشتات.
وأوصت اللجنة بالتنويه بالقصص التالية: "الحرب التي سرقت من الرسام يده" لسلمان أسامة أحمد، و"رقصنا تحت زخات الرصاص" لمحمود عبد العزيز قاسم، و"مرتين في حياتي" لعامر المصري، و"امرأة عن كثب" لأنسام كامل سلمان أبو سته، و"الخطاب الأول والأخير"، لحمزة علي أبو شكيان وتحمل الجائزة اسم نجاتي صدقي (1905-1979)، أحد أبرز المناضلين في المشرق العربي فضلا عن كونه أديبا لامعا ومترجما عن الروسية والإنكليزية، واشتُهر بوجه خاص بكتابة القصة القصيرة. وترك لنا إلى جانب نتاجه الأدبي، مذكرات غنية قام بإعدادها للنشر وقدم لها حنا أبو حنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها