بحث سفير دولة فلسطين لدى مالطا فادي حنانيا، اليوم الثلاثاء، مع المدير العام السياسي للعلاقات الخارجية والأوروبية في وزارة الخارجية المالطية فيونا فيرموزا، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الوضع السياسي والميداني في فلسطين، خلال اجتماعهما في مقر الوزارة في العاصمة فاليتا.
ووضع حنانيا فورموزا في صورة آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين، في ظل استمرار عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا، ومواصلة إجراءات تهويد القدس واعتداءات المستوطنين واستمرار النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، وتصعيد وتيرة الاعتقالات وهدم المنازل، وجرائم الاغتيال بحق أبناء شعبنا في داخل المدن الفلسطينية بدم بارد، وقمع الأسرى والحصار على قطاع غزة.
واستعرض حنانيا الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية، والسعي إلى إطلاق عملية سياسية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها تجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لتحقيق حل الدولتين.
وناقش الاجتماع أجندة العلاقات الثنائية بين البلدين والتحضيرات لعقد المشاورات السياسية رفيعة المستوى، وعودة التعاون وتبادل زيارات الوفود والسياحة في الفترة المقبلة، وطلب السفير حنانيا مساعدة فيرموزا ببعض القضايا القنصلية والحياتية التي تخص أبناء الجالية والطلبة الفلسطينيين.
بدورها، أكدت فيرموزا تطلعها لإعادة التعاون بين البلدين بعد توقف أغلب العلاقات الثنائية خلال جائحة "كورونا"، مشددة على أن مالطا ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني في أروقة الاتحاد الأوروبي، وعلى مواقف مالطا الثابتة بدعمها للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها