تصاعدت حملة أطلقها أنصار الحق الفلسطيني في جامعة هارفرد الأميركية. لارتداء الكوفية الفلسطينية كل يوم خميس لتصل إلى جامعات أميركية أخرى لتبنيها من قبل تحالف عريض لأنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة.

وبادرت لجنة التضامن الفلسطيني في جامعة هارفارد، وهي مجموعة طلابية تدافع عن "النضال الفلسطيني من أجل تقرير المصير والعدالة والمساواة"، الى مطالبة انصار الحقوق الفلسطينية بين الطلاب والاكاديميين بارتداء الكوفية الفلسطينية كل خميس في حملة مستمرة تسميها اللجنة "خميس الكوفية"، حيث ارتدى الطلاب في حرم جامعة هارفارد الكوفيات الفلسطينية التقليدية في عرض لدعم الحقوق الفلسطينية.

وقال كريستيان ويلكوكس من لجنة التضامن مع فلسطين في تصريحات نشرتها مجلة جامعة هارفرد: "نريد أن نجعل أنصار الحق الفلسطيني أكثر وضوحًا في الحرم الجامعي خاصة أنه ليس لديهم مساحة يعبرون فيها عن موقفهم ويشعرون أن لا أحد يريد سماعهم.

وأوضح أن لجنة التضامن اختارت استخدام الكوفية لإظهار تضامنها بسبب تاريخ الكوفية باعتبارها "نوعًا مرئيًا جدًا من علامة الهوية الثقافية للفلسطينيين".

وأعرب ويلكوكس عن أمله "أن يؤدي تبني الحملة في جامعات أخرى إلى زيادة الاتصال والتنسيق بين كل المجموعات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعات الولايات المتحدة".

واشارت الطالبة نادين بحور من لجنة التضامن إلى أن الكوفية جزء من الزي الفلسطيني التقليدي.

وقالت: "إن الفلسطينيين استخدموا الكوفية كإجراء وقائي لتجنب الاعتقال أثناء الحكم البريطاني لفلسطين، مما أعطى الكوفية أهمية جديدة كدليل على المقاومة.

وانضمت منظمات طلابية من عدة جامعات أخرى بما في ذلك جامعة برينستون، وجامعة "كولومبيا"، وجامعة "تكساس إيه آند إم"، ومعهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى حملة "خميس الكوفية".

وتبنت شبكة المؤسسات الفلسطينية الأميركية الحملة الطلابية، ودعا الرئيس التنفيذي للشبكة محمد عبد السلام، أنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة إلى ارتداء الكوفية الفلسطينية كل يوم خميس تضامنًا مع الحملة الطلابية.