شاركت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا في فعاليات إضاءة شعلة الذكرى "٣٧" لتحرير صيدا من الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء ١٦ شباط ٢٠٢٢ عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا. 

وتقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة حركة "فتح" -شعبة صيدا، وحشد من كوادر الحركة في منطقة صيدا، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد، وممثلي الفصائل والأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، وحشد شعبي كبير.

وكانت في المناسبة كلمة للنائب أسامة سعد أضاء فيها على مرحلة التحرير والأحداث السياسية والعسكرية التي سبقتها والتي تلتها، وتداعيتها على لبنان والمنطقة، كما أشار إلى  الدروس والخلاصات من هذه الأحداث.

واعتبر سعد أن النّضال الوطني مترابط الحلقات ولا يستطيع أحد أن يدعي أن البدايات والنهايات من عنده، إن ذلك افتراء على التاريخ ومصادرة للمستقبل.

وختم سعد معتبرًا أنه بعد "37" عامًا على التحرير بقيت صيدا ككل الوطن تعاني من أزمات على مختلف الصعد. وأكد على أهمية أن تؤسس الأحداث والتجارب لحوار عام بات له ضرورة قصوى، يضع قواعد للمحاسبة ويفتح آفاق لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، لافتًا إلى أن التحولات الكبرى في الإقليم والعالم متسارعة وعميقة، وأن لبنان يجب أن يكون له دور في ذلك.

وبعد إنتهاء كلمة الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد، تمَّ إضاءة شعلة التحرير.

خبر: محمد الصالح