يصادف اليوم الإثنين، الرابع عشر من شباط، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي (1944 دير غسانة – 2021 عمان).
ترك البرغوثي 12 ديوانا ونصّين نثريّين: "رأيت رام الله" و"ولدت هناك ولدت هنا". والراحل البرغوثي هو زوج الروائية المصريّة الراحلة رضوى عاشور، وابنهما الشاعر تميم البرغوثي، تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر عام 1963 والتحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1967، ولم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عاما من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية.
وأوّل دواوينه الشعرية كان "الطوفان وإعادة التكوين" (1972) وآخرها "استيقِظ كي ترى الحلم" (2018)، وبينهما عشر دواوين، منها "فلسطيني في الشمس" (1974) و"طال الشتات" (1987)، و"زهر الرمان" (2000).
حصل مريد البرغوثي على جائزة فلسطين في الشعر العام 2000، وترجمت أشعاره إلى عدة لغات وحاز كتابه النثري "رأيت رام الله" على جائزة نجيب محفوظ للآداب فور ظهوره وصدر حتى الآن في 6 طبعات عربية، وصدر باللغة الإنجليزية بترجمة لأهداف سويف، ومقدمة لإدوارد سعيد في ثلاث طبعات عن دار النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم عن دار راندوم هاوس في نيويورك، ثم عن دار بلومزبري في لندن، ثم ترجم إلى لغات عديدة.
وشارك البرغوثي في عدد كبير من اللقاءات الشعرية ومعارض الكتاب الكبرى في العالم، وقدم محاضرات عن الشعر الفلسطيني والعربي في جامعات القاهرة، وفاس وأكسفورد، ومانشستر، وأوسلو، ومدريد وغيرها. وتم اختياره رئيسا للجنة التحكيم لجائزة الرواية العربية لعام 2015.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها