برعاية سفارة دولة فلسطين، وقّع الدكتور أكرم هواري كتابه "المفاوضات ووسائل التحرير- المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نموذجًا"، في حفل أقيم في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مقر سفارة دولة فلسطين- الجناح، عصر الاربعاء ١٩-١-٢٠٢٢.
حضر حفل التوقيع أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان حسين فياض وأعضاء الإقليم، ومسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان معين كعوش، وعدد من المتقاعدين، أعضاء قيادة حركة "فتح" في بيروت، وأمين سر المكتب الحركي الطلابي في لبنان نزيه شما، ومسؤول الاتحاد العام للفنانين في لبنان محمد الشولي، ومسؤول دائرة شؤون اللاجئين في لبنان جمال فيّاض، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحشد من الشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية، ورجال فكر وسياسة.
وكانت الكلمة الأولى للمكاتب الحركية في لبنان ألقاها مسؤولها في لبنان المهندس محمود سعيد، اعتبر فيها أن أهمية الكتاب تكمن من خلال إلقائه الضوء على حركات التحرُّر على مستوى العالم، وضرورة دخولها في المفاوضات مع العدو، كممر إلزامي لا بد من عبوره واستحقاق نضالي لا بد من انجازه.
ورأى سعيد أن حركة التحرُّر الوطني الفلسطيني لا تختلف في سماتها العامة عن باقي حركات التحرّر، لكن أكثر ما يميّزها هو تفرُّدها من حيث طبيعة الصراع مع الاستيطان الذي تخوضه ضد الاستعمار الصهيوني المتحالِف مع الاستعمار الدولي.
وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عبّر فيها عن سعادته لحضور حفل توقيع كتاب الدكتور هواري الذي يُعتبر واحداً من أعمدة وقدامى حركة "فتح" الذين لهم بصماتهم في هذه الحركة.
واعتبر أبو العردات أن حركة "فتح" واحدة من أكثر الحركات التي خرّجت المئات من المثقفين والضباط والمناضلين، مؤكداً أن الحركة كانت ولا تزال تدعم المتميّزين والمبدعين والكتّاب الذين يكتبون ويؤرخون لهذه الثورة التي لا تزال مستمرة.
ورأى أبو العردات أن مقياس نجاح الثورات من خلال مبدعيها ومثقفيها، معلناً عن إيمانه العميق بدعم جميع الطاقات لأنها تبثُّ الحماسة في صدور المناضلين، كما وتعكس قيمة وأهمية القضية الفلسطينية بين الشعوب الأخرى من خلال هذه الطاقات.
وكانت الكلمة الأخيرة للمؤلف الدكتور أكرم هواري، اعتبر فيها أن اللحظات التي تمرُّ بها القضية الفلسطينية دقيقة نظراً للتراكمات التي تشهدها المرحلة الحالية، مؤكداً أنها لحظة الانعطافة التاريخية لحركة "فتح" من الفصائلية والتوحُّد إلى التوحُّد من أجل فلسطين ولفلسطين.
ورأى هواري أن ما يميّز أي شخص هو صدق الإنتماء كون الإنتماء من طبيعته التفاوت، ويأتي في مقدِّمهم الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن قضية فلسطين وفي سبيل تحريرها.
وفي نهاية الكلمات وقّع هواري عدداً من الكتب للحضور.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها