في إطار تعزيز العلاقات العامة، زار أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج "الجبهة الديمقراطية"، يرافقه أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وكان في استقبالهم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عبدالله كامل، ومسؤول اللجنة الشعبية في البقاع الأوسط عبدالرحيم عوض مرحبين بالوفد الزائر.
وخلال اللقاء جرى الحديث عن ضرورة تكاتف الجهود لمنظمة التحرير الفلسطينية تجاه الشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان بخاصة لجهة الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة التي يمر بها لبنان الشقيق، مؤكّدًا ضرورة تصعيد التحركات ضد سياسات "الأونروا" التقليصية التي تأتي بمضامين سياسية، والتي طالت الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان والمهجرين من مخيّمات سوريا بعد أن قرّرت الوكالة وقف بدل الإيواء مما وضع مئات العائلات الفلسطينية بين مطرقة الجوع وسندان التشرد.
وأكّد الطرفان على أهمية تجاوز جميع التناقضات بخاصة على الساحة اللبنانية وتغليب مصلحة أبناء شعبنا للحفاظ على الوجود الفلسطيني ومنع أي محاولات للتهجير والعبث بأمن المخيّمات باعتبارها الوطن للمعنوي للاجئين الفلسطينيين على طريق العودة إلى الأراضي والممتلكات وفقًا للقرارات الدولية.
وفي سياق الحديث أكّد الحاضرون وحدة الصف والموقف الفلسطيني، بتفعيل الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
كما تباحث الطرفان في المستجدات السياسية الفلسطينية على مستوى الوطن والشتات، وتطرّقوا إلى زيارة وفد اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة أمين سرّها الفريق جبريل الرجوب إلى لبنان، واللقاءات المثمرة التي عقدها على الصعيد الفلسطيني، والتي أشاعت أجواءً إيجابيةً بين الفصائل، وتناولت انعقاد المجلس المركزي والمشاركة به والعديد من المحددات المتعلقة بذلك، وشدّدت على أهميّة صون الوحدة الوطنية ومناقشة أية قضايا داخل البيت الفلسطيني.
وثمّن الجانبان لقاءات وفد المركزية مع الرؤساء الثلاثة للبنان وقيادة الجيش، وما نتج عنها من موقف لبناني إيجابي أكّد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والبوابة الوحيدة للتعاطي مع الشأن والتمثيل الفلسطيني.
واختُتِم اللقاء بتوافق الطرفين على تعزيز التعاون واللقاءات المستمرة بما يحقّق مصلحة شعبنا ويُكرّس وحدتنا الوطنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها