شاركت حركة "فتح" ممثلةً بأمين سرّها في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، يرافقه وفدٌ ضم كلّاً من عضو قيادة المنطقة الحاج خليل هنداوي، وأمين سر شُعبة طرابلس جمال كيالي، وأمين سرّ شُعبة البداوي سمير شناعة، وأعضاء الشُعب التنظيمية، في مهرجان الوفاء الخامس عشر لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين، وإحياءً للذكرى السنوية الـ٥٧ لانطلاقة الثورة الفلسطينية، الذي نظّمه حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، اليوم الأحد الموافق ٢-١-٢٠٢٢ في قاعة تحسين الأطرش بطرابلس.
وألقى ممثل الثورة الفلسطينية، أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب كلمةً جاء فيها: "في حضرة الشهداء الكبار العظام ننحني إجلالاً وإكبارًا لعظيم ما قدموه لنا، وإذا كنا نقف لحضرة الشهيد صدام حسين المجيد، فإنَّ الكلمات لا تستطيع أن تنصف من وقف إلى جانب فلسطين وشهداء فلسطين، ومن قام بإعمار الحجر والبشر في فلسطين، صاحب وصديق ورفيق نضال الشهيد الرمز أبو عمار، نستذكر منهم العبر ونهتدي بهم وفي عز الحاجة إليهم نفتقدهم، صدام حسين رجل في أمة، ولقد استهدفوا فلسطين يوم استهدفوا العراق، رحم الله العظام أبو عدي وأبو عمار، وكل القادة في ثورتنا من أول شهيد وحتى تحرير العراق وتحرير فلسطين، فما زال هناك من يقاوم على أرض العراق وأرض فلسطين ليعود للأمة رونقها وعزتها وعنفوانها".
وأضاف: "في هذه المناسبة، نقول إن بندقيتنا الفلسطينية لن تتجه إلا نحو العدو الغاصب، لن نقلب البندقية إلى الداخل الفلسطيني، وجهتها معروفة ورصاصها يعرف وجهته تمامًا نحو صدور الأعداء الغاصبين، فنحن لا ننتمي إلا لعلمنا الملون بالأحمر والأسود والأبيض والأخضر، ولا نأخذ القرار إلا من شعبنا، هذا هو شعب فلسطين وطيف فلسطين".
وتابع: "إن كنّا قد اخترنا أن نكون طليعة الأمة لمواجهة العدو الصهيوني، فيجب أن نلتف جميعًا لنسحب الأمة العربية من براثن التطبيع والإنحياز والتبعية لهذا العدو".
وأكّد أبو حرب وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، مشيرًا إلى التحضيرات لعقد المؤتمر العام الثامن لحركة" فتح"، والدعوة لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والإستعداد للقاء الأمناء العامين الذي دعت إليه الجزائر الشقيقة من أجل وضع استراتيجية نضالية لمواجهة كل المؤامرات والتحديات الصهيو أمريكية.
كما أكد التفاف الكل الفلسطيني خلف سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الذي يعمل من أجل فلسطين دون الالتفات إلى أصوات المشككين وأحلام العواصم العربية.
كما حيا أبو حرب انتفاضة شعبنا في برقة وسبسطية وسيلة الظهر وعموم قرى مدينة نابلس جبل النار وكل مدن الضفة والقدس وعموم أهلنا خلف الخط الأخضر وغزة والشتات.
وختم موجهًا التحية للأسرى الأبطال وفي مقدمتهم الأسير البطل أبو هواش الذي تجاوز الـ١٣٢ يومًا مضربًا عن الطعام، وحمّل إدارة السجون الصهيونية مسؤولة تدهور وضعه الصحي.
ختاما، قدّمت قيادة جبهة التحرير العربية في الشمال درعي تقدير ووفاء للأخ مصطفى أبو حرب، ولرئيس حزب الطليعة حسن بيان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها