كرّمت حركة "فتح" في قباطية (منطقة الشهيد أبو جهاد)، مساء اليوم الثلاثاء، أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال، وذلك خلال حفل تأبين الشهيد محمود عمر كميل، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، والذي لا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.
وشارك في حفل التأبين: أمين سر حركة "فتح" في إقليم جنين عطا أبو ارميلة، وعضو المجلس الثوري وفاء زكارنة، وأمين سر حركة "فتح" في قباطية كمال سباعنة، ورئيس البلدية بلال عساف، ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، ورئيس جامعة فلسطين التقنية-خضوري د. نور أبوالرب، ومنسق فصائل العمل الوطني راغب أبو دياك، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية، وحشد من المواطنين، بالإضافة إلى ذوي الشهداء من محافظات جنين ورام الله ونابلس.
وألقيت خلال الحفل الذي أدار عرافته محمد أبو جعب، كلمة لحركة "فتح" وفعاليات ومؤسسات قباطية ألقاها عمّار نزّال، وكلمة ذوي الشهداء ألقاها ذوي الشهيدين محمود كميل وبلال رواجبة، وكلمة فعاليات جنين ألقاها أسامة أبو عرب، والذين طالبوا ببذل مزيد من الحراك والإسناد لأهالي الشهداء، منددين بسياسة الاحتلال التي تواصل معاقبة أهالي الشهداء باحتجاز جثامين أبنائهم في خرق فاضح لكافة القوانين والشرائع الدولية والإنسانية.
وناشدوا جميع الأحرار في العالم والدول الصديقة والمؤسسات الحقوقية والدولية بأخذ دورها لوقف المعاناة وسياسة العقاب بحق أهالي الشهداء، وتعذيبهم عبر حرمانهم من حقهم المشروع بدفن أبنائهم وفقا للشريعة الإسلامية.
وثمن ذوو الشهداء، مبادرة حركة "فتح" في قباطية وإقليم جنين، بتكريمهم وتخليد ذكرى أبنائهم.
وألقت الطفلة رفيف، شقيقة الشهيد أمجد إياد العزمي، قصيدة شعرية مهداة إلى شقيقها ولكافة الشهداء.
وفي ختام الحفل، كرّمت حركة "فتح" وشبيبتها في المحافظة، ذوي الشهداء.
وفي سياق متصل، واصل ذوو الشهداء وأسرى محررون تنظيم وقفة أمام خيمة الاعتصام المنصوبة بميدان عميد الأسرى في جنين، للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
ودعا المشاركون في الوقفة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية إلى أخذ دورها والتحرك لتسليم جثامين أبنائهم. كما طالبوا بمواصلة الفعاليات المساندة للأسرى الذين يتعرضون لقمع وتنكيل متواصل من وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها