نعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، اليوم الخميس، المناضلة والتربوية الفاضلة والأسيرة المحررة زينب عبد السلام حبش، شقيقة الراحل صخر حبش، عضو اللجنة المركزية للحركة.
وأشادت سلامة بمناقب المُناضلة الراحلة، وهي من أوائل الأسيرات الفلسطينيات، حيث اعتقلت وشقيقتها بعد استشهاد شقيقهما أحمد عبد السلام حبش، فحملت فلسطين والقضية بقلبها وعقلها وفعلها وكانت مسيرتها حافلة بالفعل الوطني والتربوي والثقافي.
ولدت زينب عبد السلام عبد الهادي حبش في 15 نيسان 1943، في بيت دجن بأراضي الـ48، وهجرت مع عائلتها بعد احتلال 1948، وحصلت على ليسانس في اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق عام 1965، وماجستير في الإدارة والإشراف التربوي من جامعة بير زيت عام 1982.
وعملت الراحلة حبش معلمة ثم مديرة مدرسة تابعة لوكالة الغوث في نابلس قبل أن تصبح موجهة للغة الإنجليزية في المنطقة عام 1969، حتى استقالتها عام 1995.
وفي عام 1996، كلفها الرمز الرئيس ياسر عرفات بالعمل في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فعملت مديرا عاما وأمينة سر لجنة التربية والتعليم حتى عام 2005.
كانت عضوا في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وجمعية أصدقاء المريض، والهيئة الإدارية لمؤسسة شمل في رام الله وجمعية إنعاش الأسرة ورابطة الفنانين التشكيليين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها