تلبيةً للدعوة التي وجّهها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع لبنان لتنفيذ وقفات تضامنية متزامنة دعمًا لأسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الصهيوني في مخيمات لبنان كافةً، نفّذ الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بيروت وقفةً تضامنيةً أمام مقرّ الاتحاد في مخيّم شاتيلا، ظهر اليوم الثلاثاء ١٦-١١-٢٠٢١.
وشارك في الوقفة ممثّلو الفصائل الفلسطينية وقيادة حركة "فتح" في المخيّم، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني والمؤسسات والجمعيات الأهلية، والأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة في بيروت ومخيّماتها، وحشدٌ من الأهالي.
وكانت كلمة لعضو قيادة حركة "فتح" في بيروت آمال شحادة استهلتها بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وخصّت بالتحية الأهالي الذين يقفون رأس حربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعصابات المستوطنين.
وهاجمت شحادة الاحتلال الصهيوني ورعاته الذين يحاولون تزوير التاريخ، مؤكدةً أنَّ القدس لن تكون مطلقًا عاصمة لدولة الاحتلال لأنّها كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.
واعتبرت شحادة أنّه "في موازاة كفاح الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه والدفاع عن مقدساته، هناك معركة بطولية يخوضها الأسرى والمعتقلون البواسل في سجون وزنازين الاحتلال الصهيوني"، مؤكدةً أنَّ قضية الأسرى كانت وستبقى في سلم أولويات القيادة الفلسطينية، مشدّدةً على أنَّ بربرية الصهاينة تشكّل مخالفة للقانون الدولي وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وجرائم حرب موصوفة.
ووجّهت شحادة في كلمتها نداءً إلى المؤسسات الدولية الحقوقية والقانونية والإنسانية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية للمباشرة بفتح تحقيق بالجرائم الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين، لاتّخاذ كل الإجراءات القانونية لجلب ومعاقبة حكّام ومسؤولي هذا الكيان المتغطرس.
وانتقدت شحادة القرارات الصهيونية التي صنّفت ست مؤسسات حقوقية بأنها مؤسسات إرهابية، ما يعني حظر أنشطة هذه المؤسسات ومنعها من القيام بدورها الحقوقي والاجتماعي والإنساني، حيث أن هذه المؤسسات تقوم بفضح وكشف الممارسات القمعية والعنصرية تجاه الشعب الفلسطيني لرفع هذه الممارسات اللإنسانية إلى المؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان في العالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها