إحياءً للذكرى السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، نظّم المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا- شُعبة الميّة وميّة/نادي القسطل الرياضي دورة الشهيد ياسر عرفات لكرة القدم، اليوم الأحد ١٤-١١-٢٠٢١، على أرض ملعب الشهيد فيصل الحسيني في المخيّم. 

 

وتقدّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" - منطقة صيدا أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة أحمد حدّاد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في مخيّم الميّة وميّة غالب الدنان وأعضاء الشُّعبة وكوادرها، وأمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في شُعبة الميّة وميّة محمد زيدان، وممثلون عن قوات الأمن الوطني الفلسطيني، والهيئة الإدارية لنادي القسطل، ومحبو الرياضة. 

 

وافتتحت الدورة بكلمة ألقاها أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة أحمد حدّاد، ممّا جاء فيها: "لقاؤنا اليوم في حضرة شبابنا الذين قال عنهم الشهيد الرمز ياسر عرفات (سيرفع شبلٌ من أشبالنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومساجد القدس). نعم هذا هو الجيل الذي ننظر إليه دائمًا بثقة حتى تحقيق أمنية الشهيد أبو عمار. لذلك وبمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات أصر نادي القسطل الرياضي في المية ومية على أن يكون له مهرجان رياضي من فئة الصغار وفئة الكبار على كل المستويات، وبهذه الإدارة الجديدة للنادي إن شاء الله سيكون هناك مستقبل كبير لشبابنا وللنادي ولإدارته في مخيم المية ومية". 

 

ونوه بالأهمية التي كان يوليها الشهيد ياسر عرفات للأجيال الناشئة، فقال: "كان القائد المؤسس ياسر عرفات مدرسة للكبير والصغير، وجميعنا تعلمنا منه الكثير، واليوم نقول لأجيالنا الناشئة، بخاصة هؤلاء البراعم الصغار إنه إن شاء الله سيكون الدور لكم في المستقبل، فهم الذين كان يقول عنهم الشهيد ياسر عرفات هؤلاء الأطفال البراعم هم شباب الـ(بي سڤن)، الذين يرعبون الصهاينة لأنّهم يملكون قلبًا قويًا، وفعلاً فإنّ البراعم أمثالهم يملكون قلوبًا قوية لا تعرف الخوف".

وأكّد حدّاد أهمية هذه اللقاءات الرياضية في تخليد اسم وتاريخ الشهيد ياسر عرفات صانع الهوية الفلسطينية والقرار الوطني الفلسطيني المستقل في قلوب ووجدان أجيالنا. 

 

ثُمَّ كانت كلمة ألقاها رئيس نادي القسطل الرياضي محمد شبلي، فقال: "لقد اجتمعنا اليوم لإحياء هذه الذكرى الأليمة لشعبنا الفلسطيني، ذكرى استشهاد الرمز ياسر عرفات، القائد العظيم الذي حمل القضية الفلسطينية طوال حياته وحتى استشهاده، وهو الذي قال أمام العالم أجمع شهيدًا شهيدًا شهيدًا، واستشهد بالفعل من أجل القضية ومن أجل أن يكون لدينا وطن". 

وأضاف: "لذا جئنا نجدّد العهد له اليوم باستكمال المسيرة مع الأجيال الجديدة التي ترونها هنا خلف الأمين على ثوابت الشهيد أبو عمار حامل الأمانة والقضية سيادة الرئيس محمود عبّاس حتى تحرير القدس وكل فلسطين إن شاء الله".

 

وبعدها انطلقت المباريات التي شاركت فيها الفرق التالية: مواليد ٢٠٠٩—٢٠١٢، مواليد ٢٠١٢—٢٠١٤، مواليد ٢٠٠٩—٢٠٠٦، مواليد ٢٠٠٥—٢٠٠٧، مواليد ٢٠٠٠ وما فوق.

 

واختتمت الدورة بتوزيع الكؤوس على الفرق الفائزة.