نظّمت حركة "فتح" في المعشوق وقفةً جماهيريةً حاشدةً بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات "أبو عمّار" اليوم الخميس ١١-١١-٢٠٢١ أمام مقرّها في تجمُّع المعشوق.

 

بدايةً رحّب عريف الوقفة أمين سر المكتب الحركي الطلابي في تجمُّع المعشوق حسين بدران، بممثّل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله د.خليل نصار وبالحضور الكريم كل باسمه وصفته، ثم قرأ الجميع سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وفي مقدمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.

 

كلمة حركة "فتح" والثورة الفلسطينية ألقاها د.خليل نصار، قال فيها: "نجتمع اليوم الخميس ١١-١١ لنحيي ذكرى استشهاد زعيمنا وقائدنا وقدوتنا "أبو عمار"، هذا الجبل الفلسطيني الشامخ الذي لم تهزه رياح الموت ولا مؤامرات الأعداء ولا محاولات الإغتيال الكثيرة، إنما من هزه العملاء والجواسيس والخونة الذين قدموا خدمة كبيرة للعدو الصهيوني بدس السم للرئيس الشهيد ياسر عرفات اعتقادًا منهم أن بموت الياسر عرفات سوف تنتهي قضية فلسطين وشعبها، لكنهم لم يدركوا أن ياسر عرفات يسكن في القلوب وأنه مدرسة يتعلم فيها الأجيال". 

 

وأضاف نصار: "ما زلنا متمسكين بالفكرة التي وضعها أبو عمار، ولا نزال نسير على نفس الخط والنهج حتى النصر والتحرير، خلف قيادتنا الحكيمة المتمثلة بالثابت على الثوابت حامل أمانة الشهيد ياسر عرفات فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الذي لن يقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين شاء من شاء وأبى من أبى.

 

ووجّه د.نصار التحية لروح الشهيد الرمز ياسر عرفات ولكافة شهدائنا الأبرار الذين رسموا بدمائهم خارطة الوطن، كما وجه التحية والتقدير إلى رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" معاهدًا إياه أن تبقى حركة "فتح" وأبناؤها الجنود الذين يحمون القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والصفقات التي تستهدف قضيتنا الوطنية.