إنني افتخر بهذه الشّهادة التي استمعنا إليها من الأخ الدكتور عبد الرحمن، ونوجه له الشكر والتقدير على متابعته معنا وسرعة الاستجابة لمطلبنا منه بوضع خطة لمواجهة جائحة كورونا.

في البداية عندما وصلت أولى حالات الكوفيد إلى لبنان استشعرنا بالخطر الكبير على أهلنا وأبناء شعبنا حيث تشهد مخيماتنا اكتظاظًا كبيرًا في مساحات صغيرة وهذا بِحد ذاته يشكل خطرًا كبيرًا على أبناء شعبنا.

وتواصلنا مع فخامة السيّد الرئيس أبو مازن حفظه الله، وتلقينا منه التوجيهات بسرعة التحرك ووضع برامج استباقية وأن نبقى بالجهوزية التامة للقيام بكل ما يلزم وما بوسعنا حتى نجنب أهلنا ونحميهم قدر المستطاع للخروج بِأقل الأضرار.

وتواصلنا مع الأخ الدكتور عبد الرحمن البزري، واجتمعنا معه ووضعنا برنامج عمل ونعبر عن فخرنا بإشادته التي أطلقها على هذا المستشفى واعتباره مركزًا طبيًا شاملاً ما يعني إدراكه أن المستشفى أصبح على مستوى عالي من المهنية والحرفية.

عندما استشعر إخواننا الجيش الأبيض كما يجب أن نطلق عليهم منذ البداية بدءً من الدكتور رياض ووصولاً إلى باقي  الأطباء والممرضين والمسعفين والمتطوعين فتيات وشباب ولا نستثني منهم أحدًا ونوجه لهم التحية جميعًا كل باسمه وهم الجنود المجهولون في الميدان وقد سقط منهم الشهداء دفعوا حياتهم فداء لشعبهم، وللتخفيف من معاناتهم نحييهم ونقدرهم ونقف تحية إجلال وإكبار أمام عظمة عطائهم ولذكراهم نقول بِإننا نفتخر ونعتز بالنجاح الذي تحقق من خلال العمل الدؤوب في برنامج مكافحة الجائحة مترافقة مع إعادة التأهيل والتطوير للمستشفى واستطعنا أن نخرج بِأقل الضرر مع انحسار موجة المرض والنقص المسجل في أعداد الحالات اليومية.

من هنا نوجه نداء إلى أبناء شعبنا أهلنا وأحبائنا أن نبقى ملتزمين الإجراءات الوقائية وأعلى درجات الحيطة والحذر لأننا لم ننتهي من خطر هذه الجائحة لغاية الآن وما زال الخطر موجود.

ونتوجه بالشكر إلى وزارة الصحة اللبنانية على التعاون والاهتمام الذي لمسناه منهم ومساهمتهم في تذليل العقبات أمام هذا المركز الطبي وكافة المراكز الطبية الفلسطينية وعلى الرعاية التي أولت بها شعبنا الفلسطيني حيث لم تفرق بين فلسطيني ولبناني ومقيم ونقدر للصليب الأحمر اللبناني جهوده.

ونحيي صندوق وقفة عز في وطننا الحبيب فلسطين على ما قدمه من مساهمة مالية وتحملها جزءً من الأعباء المالية.

وباسمكم إخواني أخواتي نتوجه بالتحية والتقدير إلى سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن على اهتمامه ورعايته الدائمة لأبناء شعبه في كافة أماكن تواجده، ومن هنا تأتي متابعته اليومية بالوقوف على احتياجات أهلنا في كافة أماكن تواجده ومتابعته أوضاع أبناء شعبه في الوطن والشتات، ولا بد لنا إلا أن نذكر كذلك رعايته التعليم لأبنائنا حيث أصبحنا نشهد نتائج هذا الاهتمام بالخريجين الذين نفتخر بهم ونهنئهم وهم مبعث فخر لنا خاصة بعد النتائج المبهرة التي أحرزوها سواء في الجامعات أو الإمتحانات الرسمية.

لدينا متفوقون كثر في كافة المناطق اللبنانية وفي كافة التجمعات الفلسطينية.

كذلك نقف بتحية الإجلال لشعبنا الفلسطيني العظيم ولفصائلنا الفلسطينية وقوانا كافة دون استثناء لأحد على الوعي الذي أبدوه في كافة القضايا والمجالات خلال السنوات الماضية وهذا نابع من الوعي والثقافة الفلسطينية التي تجذرت داخل مجتمعنا الفلسطيني في لبنان والتي يشهد بها الجميع في هذا البلد بالالتزام الفلسطيني بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار.

 وهذا بالتأكيد نتيجة التنسيق الدائم واللقاءات المستمرة والدائمة بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، واتبثوا أن الفلسطينيين على كافة انتماءاتهم وآرائهم بأنهم على قلب رجل واحد وفي هدف واحد ومشروع واحد وهو الحفاظ على أمن أبناء شعبنا ومخيماتنا وعلى الأمن والاستقرار في هذا البلد الحبيب لبنان الذي نكن له كل الحب والاحترام. إن أمن لبنان هو من أمن فلسطين ونحن نعرف بِأن لبنان المستقر لبنان الأمن هو السند الحقيقي لفلسطين ولقضيتنا، ومن هنا نتمنى للبنان تجاوز هذه المرحلة الصعبة والمخاطر المحدقة به بالتعاون بين كافة مكوناته ونحن سنكون مع لبنان وإلى جانبه، ونحن كفلسطينيين نؤكد على التزامنًا بالأمن اللبناني ورؤية وتوجيهات السيد الرئيس محمود عباس.

وباسمكم جميعًا نوجه التحية إلى الأسرى البواسل الذين مرغوا أنف الاحتلال من خلال صمودهم وبسالتهم وتقدمهم على جلادهم بالفكر والإرادة وعلينا أن نقف إلى جانب العشرات من الأسرى الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ونعلي صوتهم ونسندهم ونساندهم، هؤلاء الذين رفعو رأس فلسطين عاليًا كما رفع رأس فلسطين كل أبنائنا الشهداء الذين يسقطون يوميًا دفاعًا عن الكرامة الفلسطينية والأرض الفلسطينية والهوية الفلسطينية دفاعًا عن الثقافة الفلسطينية في مواجهة ما تحاول إسرائيل أن تمليه على شعبنا في القدس من  محاولات التهويد التي تقوم بها.

ولقد حذرنا منها في السابق وتشتد في هذه المرحلة ذروتها في ظل صمت دولي مريب لكننا نؤكد أن شعبنا سيواجه ويفشل ما تسعى إليه العقلية الصهيونية  كما تفشل كافة المشاريع التي تعرضت لها قضيتنا الفلسطينية على مدار السنوات.

التحية لأسرانا لشهدائنا، والتحية لأهاليهم لأبنائهم، ونقول لهم شعبكم الفلسطيني هنا في لبنان إلى جانبكم وسيبقى إلى جانبكم.

إنني افتخر بهذه الشّهادة التي استمعنا إليها من الأخ الدكتور عبد الرحمن، ونوجه له الشكر والتقدير على متابعته معنا وسرعة الاستجابة لمطلبنا منه بوضع خطة لمواجهة جائحة كورونا.

في البداية عندما وصلت أولى حالات الكوفيد إلى لبنان استشعرنا بالخطر الكبير على أهلنا وأبناء شعبنا حيث تشهد مخيماتنا اكتظاظًا كبيرًا في مساحات صغيرة وهذا بِحد ذاته يشكل خطرًا كبيرًا على أبناء شعبنا.

وتواصلنا مع فخامة السيّد الرئيس أبو مازن حفظه الله، وتلقينا منه التوجيهات بسرعة التحرك ووضع برامج استباقية وأن نبقى بالجهوزية التامة للقيام بكل ما يلزم وما بوسعنا حتى نجنب أهلنا ونحميهم قدر المستطاع للخروج بِأقل الأضرار.

وتواصلنا مع الأخ الدكتور عبد الرحمن البزري، واجتمعنا معه ووضعنا برنامج عمل ونعبر عن فخرنا بإشادته التي أطلقها على هذا المستشفى واعتباره مركزًا طبيًا شاملاً ما يعني إدراكه أن المستشفى أصبح على مستوى عالي من المهنية والحرفية.

عندما استشعر إخواننا الجيش الأبيض كما يجب أن نطلق عليهم منذ البداية بدءً من الدكتور رياض ووصولاً إلى باقي  الأطباء والممرضين والمسعفين والمتطوعين فتيات وشباب ولا نستثني منهم أحدًا ونوجه لهم التحية جميعًا كل باسمه وهم الجنود المجهولون في الميدان وقد سقط منهم الشهداء دفعوا حياتهم فداء لشعبهم، وللتخفيف من معاناتهم نحييهم ونقدرهم ونقف تحية إجلال وإكبار أمام عظمة عطائهم ولذكراهم نقول بِإننا نفتخر ونعتز بالنجاح الذي تحقق من خلال العمل الدؤوب في برنامج مكافحة الجائحة مترافقة مع إعادة التأهيل والتطوير للمستشفى واستطعنا أن نخرج بِأقل الضرر مع انحسار موجة المرض والنقص المسجل في أعداد الحالات اليومية.

من هنا نوجه نداء إلى أبناء شعبنا أهلنا وأحبائنا أن نبقى ملتزمين الإجراءات الوقائية وأعلى درجات الحيطة والحذر لأننا لم ننتهي من خطر هذه الجائحة لغاية الآن وما زال الخطر موجود.

 ونتوجه بالشكر إلى وزارة الصحة اللبنانية على التعاون والاهتمام الذي لمسناه منهم ومساهمتهم في تذليل العقبات أمام هذا المركز الطبي وكافة المراكز الطبية الفلسطينية وعلى الرعاية التي أولت بها شعبنا الفلسطيني حيث لم تفرق بين فلسطيني ولبناني ومقيم ونقدر للصليب الأحمر اللبناني جهوده.

ونحيي صندوق وقفة عز في وطننا الحبيب فلسطين على ما قدمه من مساهمة مالية وتحملها جزءً من الأعباء المالية.

و باسمكم إخواني أخواتي نتوجه بالتحية والتقدير إلى سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن على اهتمامه ورعايته الدائمة لأبناء شعبه في كافة أماكن تواجده، ومن هنا تأتي متابعته اليومية بالوقوف على احتياجات أهلنا في  كافة أماكن تواجده ومتابعته أوضاع أبناء شعبه في الوطن والشتات، ولا بد لنا إلا أن نذكر كذلك رعايته التعليم لأبنائنا حيث أصبحنا نشهد نتائج هذا الاهتمام بالخريجين الذين نفتخر بهم ونهنئهم وهم مبعث فخر لنا خاصة بعد النتائج المبهرة التي أحرزوها سواء في الجامعات أو الإمتحانات الرسمية.

لدينا  متفوقون كثر  في كافة المناطق اللبنانية وفي كافة التجمعات الفلسطينية.

كذلك نقف بتحية الإجلال لشعبنا الفلسطيني العظيم ولفصائلنا الفلسطينية وقوانا كافة دون استثناء لأحد على الوعي الذي أبدوه في كافة القضايا والمجالات خلال السنوات الماضية وهذا نابع من الوعي والثقافة الفلسطينية التي تجذرت داخل مجتمعنا الفلسطيني في لبنان والتي يشهد بها الجميع في هذا البلد بالالتزام الفلسطيني بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار.

 وهذا بالتأكيد نتيجة التنسيق الدائم واللقاءات المستمرة والدائمة بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، واتبثوا أن الفلسطينيين على كافة انتماءاتهم وآرائهم بأنهم على قلب رجل واحد وفي هدف واحد ومشروع واحد وهو الحفاظ على أمن أبناء شعبنا ومخيماتنا وعلى الأمن والاستقرار في هذا البلد الحبيب لبنان الذي نكن له كل الحب والاحترام. إن أمن لبنان هو من أمن فلسطين ونحن نعرف بِأن لبنان المستقر لبنان الأمن هو السند الحقيقي لفلسطين ولقضيتنا، ومن هنا نتمنى للبنان تجاوز هذه المرحلة الصعبة والمخاطر المحدقة به بالتعاون بين كافة مكوناته ونحن سنكون مع لبنان وإلى جانبه، ونحن كفلسطينيين نؤكد على التزامنًا بالأمن اللبناني ورؤية وتوجيهات السيد الرئيس محمود عباس.

وباسمكم جميعًا نوجه التحية إلى الأسرى البواسل الذين مرغوا أنف الاحتلال من خلال صمودهم وبسالتهم وتقدمهم على جلادهم بالفكر والإرادة وعلينا أن نقف إلى جانب العشرات من الأسرى الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ونعلي صوتهم ونسندهم ونساندهم، هؤلاء الذين رفعو رأس فلسطين عاليًا كما رفع رأس فلسطين كل أبنائنا الشهداء الذين يسقطون يوميًا دفاعًا عن الكرامة الفلسطينية والأرض الفلسطينية والهوية الفلسطينية دفاعًا عن الثقافة الفلسطينية في مواجهة ما تحاول إسرائيل أن تمليه على شعبنا في القدس من  محاولات التهويد التي تقوم بها.

ولقد حذرنا منها في السابق وتشتد في هذه المرحلة ذروتها في ظل صمت دولي مريب لكننا نؤكد أن شعبنا سيواجه ويفشل ما تسعى إليه العقلية الصهيونية  كما تفشل كافة المشاريع التي تعرضت لها قضيتنا الفلسطينية على مدار السنوات.

التحية لأسرانا لشهدائنا، والتحية لأهاليهم لأبنائهم، ونقول لهم شعبكم الفلسطيني هنا في لبنان إلى جانبكم وسيبقى إلى جانبكم.