بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 21- 8 -2021



*فلسطينيات
الهباش: ساعة تحرير القدس والاقصى أقرب إلينا من أي وقت مضى

قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، أن ساعة تحرير القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك أقرب إلينا من أي وقت مضى، وأن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال لا محالة.
وأضاف الهباش في بيان بالذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، على يد الإرهابي المتطرف مايكل دينيس، عندما اقتحم في الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس عام 1969، الأقصى بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي منه، وأدى ذلك لتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.
وأضاف ان وعد الآخرة الذي نؤمن به، وخلاص هذه الأرض من الظلم والعدوان هو وعد حق من الله سبحانه وتعالى، وهو أقرب إلى التحقق مما يظنون .
وأشار إلى أن على الإنسانية أن تخجل من هذه الجريمة، التي كانت شاهدة عندما اقترفت هذه الجريمة بحق أولى القبلتين وثاني المسجدين ولم تحرك ساكنًا، مضيفًا أن المسجد الأقصى ليس مجرد مسجد، إنما هو جزء من عقيدتنا وديننا والقرآن الكريم كما جاء في سورة الإسراء .
وأكد أن كل إجراءات الاحتلال منذ أكثر من 50 عامًا لمحو الأقصى من عقولنا وقلوبنا باءت بالفشل، وأن شعبنا مصمم على إعادته كاملاً دون نقصان، بكامل باحاته وساحاته وقبة الصخرة والمسجد القبلي وحائط البراق الذي هو جزء أساس منه ووقف إسلامي خالص.
وطالب الهباش منظمة التعاون الإسلامي التي أسست عام 1969 بسبب جريمة إحراق المسجد الأقصى ولحماية مدينة القدس، بأن تكون إعادة المدينة المقدسة والأقصى قضيتها الأساس، وألا تتقدم أي قضية عليها في جدول أعمالها، وأن تكون هي العنوان الأول والأهم في نشاطاتها ومؤتمراتها وفعالياتها كافة.





*عربي ودولي
53 عضو كونغرس يطالبون إدارة بايدن بالضغط على إسرائيل لإنهاء حصار غزة

وقّع 53 عضو كونغرس من الحزب الديمقراطي، يوم الجمعة، على عريضة تطالب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها على قطاع غزة وفتح المعابر بشكل دائم  لضمان دخول المساعدات.
واعتبرت العريضة أن "الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة لا تطاق"، مشددة على أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى 2.1 مليون فلسطيني يعيشون فيه.
وأضافت أن "تأمين هذه التغييرات أمر حيوي لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، والتي تفاقمت بعد الحرب الأخيرة والتي خلّفت ما يقدّر بنحو 1.3 مليون فلسطيني بحاجة إلى مساعدات إنسانية".





*إسرائيليات
الاحتلال يداهم منزل في كفيرت وينصب حواجز عسكرية جنوب جنين

داهمت قوات الاحتلال، مساء يوم الجمعة، منزل  المواطن محمد صبري إغبارية في قرية كفريت،  وفتشته بعد إستجوابه، كما نصبت حواجز عسكرية بين قريتي العرقة وكفيرت، ويعبد، وشرع جيش الاحتلال بتوقيف المركبات وتفتيشها ودققوا في هويات ركابها، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين، واضطرارهم إلى سلوك طرق التفافية.




*أخبار فلسطين في لبنان
الأشبال والفتوة في منطقة البقاع تواصل أنشطتها الصَّيفية

بناءًا لتوجيهات أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، نظّمت مؤسسة الأشبال والفتوة رحلة ترفيهية إلى مسبح الدمشقي في مدينة بعلبك. بحضور  مسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة في البقاع جهاد مصطفى، ومسؤول الشباب والرياضة في البقاع حسام جحا أبو سمرة، ومسؤول الأشبال والفتوة في مخيم الجليل يوسف عثمان، وكوادر حركية، بالإضافة لمشاركة  أكثر من "٧٠" شبل وزهرة.
بدايةً أكد مسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة في البقاع جهاد مصطفى على أننا باقون على العهد، عهد الشهداء سنواصل المسيرة حتى ترفع زهرة من زهراتنا وشبل من أشبالنا علم فلسطين فوق أسوار القدس وكنائس القدس. شاكرًا كل من قدم  الدعم لإقامة هذه الرحلة، وخص بالذكر  أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، ومسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة في لبنان عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان د.رياض أبو العينين. مؤكدًا الاستمرار بالنضال حتى النصر والتحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.







*آراء
لبيد والدولة الفلسطينية / بقلم: عمر حلمي الغول

تصريحان أطلقهما يئير لبيد، وزير خارجية دولة الإستعمار الإسرائيلية حول الدولة الفلسطينية، كان آخرهما أول أمس الخميس الموافق 19 آب/ أغسطس الحالي نقلته صحيفة "جيروزليم بوست" أمس الجمعة عن القناة "11"، صرح فيه بوضوح " أنه ليس من الممكن الإنتهاء من صفقة لحل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني خلال الفترة، التي يقودها رئيس الوزراء، نفتالي بينت." وأضاف " لا يوجد اتفاق على ذلك داخل الحكومة الإسرائيلية". وتابع " لن تحدث ضمن هذا التناوب على الحكومة". وختم قائلًا " إنه مؤمنًا بنفسه بهذا القرار".
وكان له تصريح سابق قبل شهر تقريبًا، تضمن نفس المحتوى، ملخصه، أن المرحلة الحالية لا تحتمل قيام دولة فلسطينية، ولا آفاق لهذا الخيار أو بتعبير آخر " ليس الأوان متاحًا لإقامة الدولة الفلسطينية". باختصار شديد لم يفاجىء زعيم حزب "هناك مستقبل الصهيوني" أحد، وهو الذي تنازل طوعًا لنفتالي بينت، صاحب المقاعد السبعة في الكنيست ال24 ليتولى رئاسة حكومة التناوب القائمة، ليس هذا فحسب، إنما منحه وشريكته وحليفهما جدعون ساعر، وجميعهم من اليمين المتطرف حق النقض الفيتو في مسألة الحل السياسي لملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مقابل إسقاط بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب لانتخابات خامسة.
لكن الأسئلة الملازمة لتصريح وزير خارجية حكومة كتلة التغيير، هل يوجد في الفسيفساء الصهيونية من يمنيها إلى يسارها إلى وسطها، إن كان لهذة التصنيافات دلالاتها الفكرية والسياسية، من يؤمن بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967؟ هل هناك قائد يملك القدرة على الإقرار بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وإعادتها إلى للشعب الفلسطيني؟ هل هناك من يملك القرار للتخلي عن أكاذيب الجانب الأمني، والتخلي كليًا عن الأغوار الفلسطينية؟ هل انت كزعيم لحزب "يوجد مستقبل، ولك 17 مقعدًا في الكنيست تملك الشجاعة بالموافقة على مرتكزات عملية السلام كاملة وفق قرارات الشرعية الدولية ومنها القرار 2334 الصادر في 23 كانون أول / ديسمبر 2016 في حال تسلمت مقاليد الحكم في حكومة غير القائمة بالشراكة مع بينت؟ وما هو حل الدولتين الذي توافق عليه؟ هل هو حل الدولتين الذي تحدث عنه نتنياهو في جامعة بار ايلان 2009، أم غيره؟ ومتى يمكن أن يجد حل الدولتين مكانًا له تحت الشمس في ظل مركباتكم الصهيونية الرجعية والمعادية لابسط معايير السلام؟ وهل تقبلوا جميعكم عودة اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار الدولي 194، الذي ربط بين اعتراف الأمم المتحدة بإسرائيل وعودتهم لديارهم، أم ستبقوا تلقوا بذرائعكم وحججكم التافهة واللامنطقية للحؤول دون عودتهم، مع انكم ابحتم ومنحتم هذا الحق لكل صهيوني أي كان أصله وفصله؟
كثيرة الأسئلة التي ترتبط بتصريح لبيد، لكن النتيجة العلمية والمنطقية لقراءة المشهد الصهيوني وآفاقه السياسية، فإنها تشير إلى أن الغالبية الساحقة من الأحزاب والقوى والكتل الصهيونية ترفض خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ولا تقبل عودة القدس للدولة الفلسطينية، وترفض الانسحاب من الأغوار، وحتى ترفض سحب كل قطعان مستعمريها من أراضي الدولة الفلسطينية، ولا تصر على بقاء كتلها الصهيونية الكبيرة فقط، وإنما ترفض الانسحاب من خليل الرحمن بشكل كامل، وغيرها من المنطقة C، كما وترفض من حيث المبدأ عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم. وبالتالي أي حديث عن السلام يفترض أن يكون مقرونا بنصوص واضحة وجلية. بتعبير أوضح هل سيكون الانسحاب كاملًا أم سيتحمل المغمغة والمراوحة ومواصلة لعبة الدويخة الإسرائيلية؟
الحل يقوم على مجموعة من العوامل: منها، أولًا وحدة أدوات وقوى الشعب العربي الفلسطيني؛ ثانيًا تصعيد الكفاح الشعبي في ربوع الوطن الفلسطيني وفق خطة وطنية شاملة، والخروج من نفق المراوحة والخطاب الشعاراتي؛ ثالثًا ارتباطًا بما تقدم، تفرض الضرورة الوطنية طي صفحة الإنقلاب الحمساوي، والتخلص من لوثة المحاصصة، والذهاب للانتخابات بمستوياتها الثلاث كي تكون الأساس الناظم للشراكة الوطنية؛ رابعًا السعي مع الاشقاء العرب للتمسك بمبادرتهم للسلام، والوقوف خلفها، والكف عن الركض في متاهة التطبيع المجاني والمذل؛ خامسًا الإعتراف المباشر والفوري من الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية خاصة في أوروبا والولايات المتحدة بالإعتراف بها دون قيد او شرط، والدعم الدولي من مختلف الأقطاب وخاصة من الولايات المتحدة لخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم الأم وفق قرار 194 الاممي. وإلزام إسرائيل بذلك دون تباطؤ او تأتأة.
عندئذ يصبح الخيار قابلًا للتحقيق. لكن أن ترك الحال على ما هو عليه، لن يكون هناك أفق للسلام، وستكون البدائل أما  الخيار الطالباني أو خيار الفوضى والعنف.




#إعلام_حركة_فتح_لبنان