قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحتجز داخل ما يسمى عيادة "سجن الرملة" 12 أسيرا مريضا، يمرون بأوضاع صحية قاسية جدا، وكثير منهم يشتكون من مشاكل صحية حرجة كالسرطانات، وأمراض القلب، والشلل، والإصابة بالرصاص، وهم بحاجة ماسة لمتابعة طبية لحالاتهم الصعبة.
وأضافت في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن من بين الحالات المرضية، حالة الأسير عماد الصوفي من قطاع غزة، الذي أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية اعتقاله بالقرب من الشريط الحدودي، حيث أصيب برصاصة بالحوض وأخرى بالفخذ الأيمن، وأربع رصاصات بالفخذ الأيسر، ووضعه آخذ بالاستقرار، لكنه ما زال بحاجة لمراقبة طبية لحالته.
ولفتت إلى أن العيادات الطبية الموجودة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى أدنى المقومات الطبية، لا سيما عيادة معتقل "الرملة"، حيث إنها غير قادرة على معاينة وتشخيص ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، والدواء الوحيد المتوفر فيها حبة (الأكامول) التي تقدم علاجا لكل مرض وداء.
وتابعت أن إدارة معتقلات الاحتلال لا توفر ممرضين مختصين، بل تكتفي بتوظيف ما يسمى بالممرضين الميدانيين، ومتطوعين من جيش الاحتلال ليست لديهم أية خبرة في التعامل مع الحالات المرضية الصعبة، ولا يحملون المؤهلات العلمية اللازمة، لذلك فإن الأسرى المرضى داخل عيادة "الرملة" يعتمدون بشكل أساسي على أسرى آخرين تطوعوا لخدمة رفاقهم المرضى، وتلبية حاجاتهم من بينهم الأسيران إياد رضوان وسامر أبو دياك.
الجدير ذكره أن الأسرى المرضى المحتجزين حاليا داخل العيادة إلى جانب المعتقل الصوفي، هم (خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ونضال أبو عاهور، وناظم أبو سليم، ونور بيطاوي، وأحمد فقها، وعبد الرحمن برقان، وماهر ضراغمة).
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها