بحث رئيس سلطة المياه مازن غنيم، مع مديرة العمليات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" غوين لويس، وممثلة منظمة اليونيسيف في فلسطين لوتشيا إلمي وإتونا إكول، سبل التعاون لتحسين شبكات المياه والصرف الصحي للمخيمات، وتحسين الجوانب الحياتية فيها، لا سيما أن جزءا منها يفتقر إلى العديد من الخدمات.
وأطلع غنيم ضيفتيه خلال اللقاء الذي عقد بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، على نتائج جولته في قطاع غزة، التي شملت كافة المحافظات ورصدت كافة الأضرار التي لحقت بالمياه والصرف الصحي والاحتياجات العاجلة نتيجة العدوان الإسرائيلي، والتي تتطلب التدخل الفوري لعودة العمل بهذا المرفق كما كان عليه سابقا.
وتطرق الى المشاريع الجاري العمل على تنفيذها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحجم الاحتياجات التي يتوجب العمل بشكل متسارع لتأمينها لتحقيق خدمة مستدامة.
وأوضح غنيم أن هناك العديد من التدخلات الطارئة التي تم عملها من قبل سلطة المياه إلى جانب مشاريع ساهمت في تحسين الوضع المائي في هذه المناطق، إلى جانب العمل أيضا على حل مشاكل تدفق المياه العادمة، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تتطلب تعاون كافة الجهات لتحسين وتطوير هذا القطاع الحيوي والإنساني.
وأكد الطرفان أهمية التعاون المشترك لتحديد الأولويات اللازمة لكافة المخيمات فيما يخص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي وتحسين إدارة الخدمة.
وتطرق النقاش الى جملة من القضايا فيما يخص تحسين استدامة الخدمة، وقضايا الصرف الصحي في المخيمات وما ينجم عنها من آثار بيئية وصحية، والحلول مقترحة للتطبيق على أرض الواقع .
من ناحيتها، أكدت لويس أهمية تحسين الأوضاع المعيشية في المخيمات، والتعاون لأجل إيجاد حلول حقيقية للمشاكل التي تواجههم في المياه والصرف الصحي.
وناقش اللقاء مجالات دعم اليونيسيف الحالية لقطاع المياه في الضفة الغربية وغزة، ومن أهمها العمل على توسعة شبكة مياه يطا ومحطات تحلية المياه إلى جانب توفير الدعم العاجل في ظل جائحة "كورونا"، وتوفير المعدات والمواد اللازمة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها