دفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تعزيزات عسكرية وشرطية واسعة إلى مدينة القدس المحتلة، لا سيما البلدة القديمة منها، وسط دعوات القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية وأراضي عام 48، إلى التصدي وإفشال ما تسمى "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية التي ستنطلق عند الساعة الـ5 مساء ويقودها آلاف المستوطنين المتطرفين.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية طالبت في بيانات لها، بشد الرحال إلى القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وإلى المشاركة في يوم غضب ونفير عام، والوقوف صفا واحدا للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في مواجهة "مسيرة الاعلام" التي تتضمن حلقات رقص بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العامود بالقدس، وتمر عبر شوارع البلدة القديمة وصولا إلى ساحة حائط البراق.
وفي سياق الإجراءات والتدابير الإسرائيلية لحماية هذه المسيرة، أفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال بدأت بالانتشار في القدس القديمة ومحيطها، وعلى مداخلها، وقطعت الطرق أمام المواطنين والمارة بمتاريس حديدة، في باب العمود، والمصرارة، وشارع السلطان سليمان، ودققت في هويات الشبان، تحسبا من اندلاع مواجهات.
وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضاً لمسيرة الأعلام، معبرين عن غضبهم من تنظيم المتطرفين الإسرائيليين لتلك المسيرة، عبر هاشتاغ "#القدس_تنتفض"، وهاشتاغ "#القدس_توحدنا"، وهاشتاغ "#انقذوا_حي_الشيخ_جراح".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها