وصف وزير الثقافة عاطف أبو سيف، حملة التحريض التي يتعرض لها شعبنا وقيادته ومنظمة التحرير، من قبل قلة ممن يطلقون على أنفسهم بالمثقفين، بـ"المشبوهة"، في الوقت الذي يسعى فيه شعبنا إلى توحيد الصفوف والجهد، لمواجهة ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي مستمر يستهدف وجوده.

وقال أبو سيف، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، مساء اليوم الثلاثاء، إن مثل هذه المحاولات المشبوهة ليست وليدة اليوم، بل هي مستمرة، لتضليل الطريق وتشويه الحقيقة وتشتيت الانتباه، وأن شعبنا لطالما تصدى لمثل هذه المؤامرات بوعيه ويقظته وسيبقى سدا منيعا أمام أي محاولات تهدف إلى خدمة الاحتلال وأعوانه.

وأضاف "أن المثقف الحقيقي يجب أن ينشغل في تعزيز صمود شعبه، سواء من خلال كتاباته ورواياته في وسائل الإعلام المختلفة، وقال: "كنت أتمنى عليهم المشاركة في ندوات ومحاضرات ومؤتمرات يوصلون من خلالها قضية شعبنا وما يتعرض له من عدوان وظلم مستمر من قبل الاحتلال".

وذَكّر أبو سيف بنضالات شهداء فلسطين من الكتاب والأدباء والمثقفين والرسامين، كــ غسان كنفاني، وماجد أبو شرار، وناجي العلي، وغيرهم من المناضلين الفلسطينيين، الذين كانوا مدافعين عن حق شعبنا في كل مكان بالعالم.

وجدد التأكيد على أن شعبنا وقيادته ومنظمة التحرير الفلسطينية، سيواصلون الدفاع عن حقوقنا المشروعة، ولن يلتفتوا إلى مثل هذه المؤامرات التي لطالما أثبت شعبنا أنه لن يلتفت إليها، وسيبقى سدا منيعا أمام كل من يحاول تشتيت أهدافنا نحو الحرية والاستقلال.