أطلقت هيئة التوجيه السياسي في لبنان وقيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني، يوم الأحد، الإعلان عن الأنشطة الرياضية العسكرية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني على الساحة اللبنانية وذلك على أرض ملعب الشهيد القائد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة، تحت عنوان كأس شهداء الأقصى، وذلك بمباراة بين الفريق العسكري ونادي "الشباب الفلسطيني العربي".

النشاط تم بحضور رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي عضو المجلس الثوري وعضو قيادة الساحة اللبنانية جمال قشمر، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني منطقة صيدا العميد ابو أشرف العرموشي، والأخوة قادة الوحدات العسكرية، ومسؤولي المهام في الهيئة: اللواء بلال أصلان، واللواء أبو ربيع سلام، واللواء يوسف الحاج، والعميد تيسير بركة، ومحمود قاسم، والأخ أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم- فرع لبنان أحمد حداد وأمناء سر الأندية الحركية.

وقبل إطلاق صافرة البداية، تحدث عضو المجلس الثوري رئيس الهيئة بكلمة جاء فيها: "إن القدس هي العنوان وعاصمتنا الأبدية"، مشيدًا بالمناضلين الثابتين في حي الشيخ جراح خاصة وفي القدس وفلسطين عامة حيث نرى توحد الصف الفلسطيني في تغيير المعادلة وخلط أوراق العدو المتغطرس وفرض تغيرات على جغرافية المعركة حيث لبى أبناء شعبنا الفلسطيني في العام ١٩٤٨ نداء القدس بإشعال ثورة في مناطقهم مما جعل العدو مربكًا، وكما أن صواريخ غزة والتي أصابت قلب العدو الغاصب وانتفاضة شعبنا في مناطق الضفة الغربية وثورة شعبنا في شتات الأرض ومناصرين الشعب الفلسطيني وزحفهم نحو حدود فلسطين، وتحرك القيادة الفلسطينية سياسيًا على جميع المستويات والهيئات الدولية الاقليمية والمحلية مما شكل نموذجًا في الوحدة والتي تجلت بالنصر وإرغام العدو على التراجع والانهزام بمخططاته.

وأضاف: "في هذا اللقاء الرياضي الذي يثلج صدورنا اليوم بإقامة أول مباراة للأنشطة الرياضية العسكرية في لبنان ليكون عسكرنا في أتم الجهوزية لأن الرياضة هي شمس الحياة ولغة الشعوب. كما وأن وقوفكم اليوم على أرض ملعبكم لا يقل عن تواجدكم في أرض المعركة ونثبت للعالم بأسره أننا شعب يستحق الحياة والدولة المستقلة بعاصمتنا القدس".

وتوجه إلى عسكر الأمن الوطني بالقول: "نهيب بكم أيها الرياضيين العسكريين أن تلتزموا الأخلاق الرياضية حيث أن من ذهب ماله لم يخسر شيئا إنما من فقد أخلاقه خسر كل شيء ونتمنى عليكم أن نشاهد مباراة تحاكي الروح الرياضية والانضباط العسكري".

ثم تقدم وركل كرة البداية، لتنطلق المباراة وتنتهي بفوز نادي الشباب الفلسطيني العربي على الفريق العسكري ١/٢.

وفي نهاية المباراة تم تقديم دروع تقديرية للاخوة، جمال قشمر وأبو أشرف العرموشي وأحمد حداد والرياضي باسم الحاج حسن. وتم تسليم كأس البطولة للمدرب علي حبيو.