اجتمع مفوض التعبئة والتنظيم جمال المحيسن، ومفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، بحضور قيادة المفوضيتين ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، اليوم الأحد، في إقليم القدس الشريف، حيث استمعوا إلى شرح مفصل من لجنة الإقليم حول الاستعدادات القادمة لمواجهة سياسات الاحتلال في محاولاته لتهويد أحياء المدينة المقدسة والهجمة الممنهجة على المسجد الأقصى ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع.
وأشار أعضاء لجنة الإقليم إلى ضرورة مساندة ودعم أبناء شعبنا المقدسيين الذين يدافعون بكافة إمكاناتهم عن القدس والمقدسات، وقد أكد الإقليم وقوفه إلى جانب شعبنا المرابط الصامد في وجه الغطرسة الإسرائيلية.
بدوره، أشاد المحيسن بصمود ونضال شعبنا بالقدس الشريف، معتبرا إياهم رأس الحربة في مواجهة المخططات الصهيونية العنصرية، وثمن جهود ونضال أعضاء لجنة الإقليم والكوادر الحركية والقواعد التنظيمية بصفتهم طليعة أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه.
ووجه المحيسن التحية للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك على صمودهم وتفانيهم، مشددا بالوقت ذاته على ضرورة التصدي لأي محاولات تثير الفتنه ووأدها ومحاربة من يثيرها.
من ناحيته، نقل الرفاعي تحيات شعبنا في سوريا للمقدسيين خاصة ولشعبنا عامة، وتحيات الأخوة في إقليم سوريا، إلى أهلهم الصامدين في وجه المخططات الصهيونية، ولفت أن القدس هي الاستهداف الأول بمخطط الصهيونية، وأن العقيدة الصهيونية تعتمد على تهويد القدس أولا، مؤكدا أن القدس ستسقط المشروع الصهيوني بأكمله.
وأثنى الرفاعي على جهود مفوضية التعبئة والتنظيم في متابعتها وإسنادها لكافة الأقاليم بشكل عام ولإقليم القدس بشكل خاص، مؤكدا تكاملية العمل النضالي المشترك بين المفوضيتين.
وأجمع الحضور على ضرورة تعزيز صمود أهلنا وشعبنا بالقدس الشريف، من خلال توفير الدعم الحقيقي وتكاتف الجهود من كافة المؤسسات والقطاعات، سواء الرسمية أو الأهلية، لإبقاء حالة الاشتباك اليومي لمواجهة جميع مخططات الاحتلال وفي مقدمتها الأقصى والمقدسات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها