دعا رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية روحي فتوح، الجاليات والفعاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، للاستمرار في جهودها وحراكها  في حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية وفضح دولة الاحتلال الاسرائيلي وما تقوم به من انتهاكات واعتداءات إجرامية بحق شعبنا.

جاء ذلك خلال ندوة افتراضية عبر منصة زوم، عقدتها دائرة شؤون المغتربين شارك فيها رؤوساء وممثلو مؤسسات الجاليات وناشطون من مختلف قارات العالم. 

واكد فتوح ان التطورات الأخيرة وتحركات الجاليات في مختلف عواصم ومدن العالم أعاد القضية الفلسطينية الى سلم أولويات المجتمع الدولي، بعد محاولات الادارة الأميركية السابقة طمس قضيتنا الوطنية بمحاولة فرض ما سمي بـ"صفقة القرن".

وقال فتوح مخاطبا الجاليات "انتم الجهة الأقوى والاكثر تأثيرا على الرأي العام في الدول الغربية، حيث أثر الحراك على صناع القرار في المجتمع الدولي ما كان له الاثر الكبير في التحرك الجدي لوقف اطلاق النار ولجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا".

واضاف: يجب العمل على ضرورة تعزيز وتقوية العمل الفلسطيني المشترك على الساحة الخارجية، مؤكدا ضرورة الاستمرار في العمل النضالي في مواجهة الاحتلال على مختلف الساحات وتكثيف الحراك السياسي حتى تحقيق أهدافنا الوطنية في انهاء الاحتلال .

ووضع فتوح ممثلي الجاليات في صورة الحراك الرسمي الفلسطيني والاتصالات التي أجريت مع الرئيس محمود عباس، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات تطور على الموقف الأميركي، والذي أصبح يطالب بحوار وعملية سياسية جدية تفضي الى حل سياسي.

وحيّا الوحدة الوطنية التي تجسدت على الارض خلال الأيام الماضية حيث كان هناك حالة كفاحية نضالية من الجميع، مشددا على ضرورة تجسيد ذلك ايضا بحكومة وحدة وطنية تمثل الكل الفلسطيني قادرة على تلبية طموحات شعبنا وتحقيق أهدافه الوطنية المشروعة.

وشدد المشاركون في الندوة على اهمية الحفاظ على مستوى الحرك الدولي المؤيد لفلسطين للتأثير على صناع القرار في الدول الغربية، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بزيادة رقعة التضامن مع القضية الفلسطينية وتفعيل المؤسسات الفلسطينية المختلفة للقيام بدورها بالمستوى المطلوب.